جزاك الله الف خير اخوي قلب مسافر ..
وان شاء الله في موازين حسناتك ..
قدم إلى الرسول وفد قبيلة أياد (=وفى رواية أخرى وفد قبيلة عبد القيس وفي أخرى وفد بكر بن وائل) فسألهم عن قس بن ساعدة¡ فاخبروه أنه هلك¡ فترحّم عليه قائلاً: ((كأننى أنظر اليه بسوق عكاظ على أجمل أحمر (=وفى رواية أورق) وهو يقول: ((أيها الناس¡ اجتمعوا واسمعوا وعوا من عاش مات ومن مات فات¡ وكل ما هو آت آت¡ أما بعد فإنّ فى السماء لخبرا¡ وإنّ فى الأرض لعبرا¡ نجوم تمور¡ وبحار تغور¡ وسقف مرفوع ومهاد موضوع. أقسم قس بالله قسماً¡ لاحانثاً فيه ولا آثماً. إنّ لله دينا ً هو أرضى من دين أنتم عليه. مالى أراهم يذهبون ولا يرجعون¡ أرضوا بالمقام فأقاموا أم تركوا فناموا¿ سبيل مؤتلف وعمل مختلف)).(= يقع اضطراب كبير فى روايات هذا المتن). وقال أبياتاً لا أحفظها¡ فقام أبوبكر ((رضي))(= وفى رواية غيره) فقال أنا احفظها يارسول الله¡ فقال:
في الذاهبــين الأولــين من القــــرون لــنا بصائر
للموت ليس لها لمـاّ رأيــت مـــــورداً مصادر
ورأيت قـومى نحوها تمضى الأوائل والأواخر
لا يرجع الماضى ولا يبقى من الباقيــن غابر
يقع اضطراب واختلاف فى رواية الأبيات وبعض المصادر تضيف البيت الآتى:
أيقنت أني لا محالة حيث صار القوم صائر
فقال رسول الله(ص)¡ ((رحم الله قساً إنى لأرجو أن يبعثه الله أمة واحدة))56¡ وتورد بعض المصادر قوله بصيغة أخرى ((يعرض هذا الكلام يوم القيامة على قس بن ساعدة¡ فإن كان قاله لله فهو من أهل الجنة))
[align=center][/align]
جزاك الله الف خير اخوي قلب مسافر ..
وان شاء الله في موازين حسناتك ..
LYLAAA@HOTMAIL.COM