الف شكر.
قصتي اليوم قصه واقعيه حصلت لواحد الله يستر عليه
...
خلص العام الدراسي والناس مبسوطه الاجازه الصيفيه جت (خالد) عنده اخو واحد وابوه وامه وبس جت الاجازه والناس مبسوطين
في ذيك السنه كانو اهل خالد يبون يسافرون للبنان كل العاده بالصيف بس خالد كان وده يجلس بالسعوديه عشان عرس عمته وهو عمته مثل الاصحاب تحبه ويحبها والله وسافرو اهله وراح هو وولد عمه نواف للديرتهم اللي يبي يصير فيها العرس .
طبعن خالد اخر 7 سنوات كان احتكاكه في عمانه وعماته قليل يعني ماكنت تجي فرصه ويجتمع معهم في الصيف في بيت جدهم وبعد انقطاع يعني اللمه راح يقضي شهر هناك وبعدين يلحق اهله ..
وصلو المطار كان في استقبالهم عمه الصغير فيصل ومافيه فرق بينه وبين فيصل الا سنتين يعني مثل الاخويا
وصلو الديره وخالد يتأمل الديره من زماااااان عنها وحاجات كثيره تغيرت
ويريحون بعد السفر وجو عماته يسلمون عليه من زمان عنه وهو مايدري الا بنات عماته يطلون مع الباب كلهم ناسينه اخر مره شافوه وهو صغير يعني كان عمره 11 سنه كذا وسبع سنين تغير كبير بالنسبه للانسان وبذيك اللحضه راسه كبر بنات يقزقزوني محد قدي
طبعن البيت كبيرررررر وفيه مزرعه بعد وكبيره يعني ..
طبعن كانو دايم متكين بالمجلس الكبير وقالبين ابو المجلس اغاااااني وفصفص وبلاي ستيشن وتنكيت وناس طالعه وناس جايه
ودخل الليل والشباب سهرانين ومتكين (فيصل ) يكلم خويته المغزلجي موب عاقل
(نواف) يلعب درايفر وكل شوي يقول لخالد شف يمديك تسوي الحركه ذي
اما (خالد) قاعد بالزاويه متكي وجنبه براد شاهي ويقرى من مجلات عمه فواصل,المختلف,اصداف ,بروز يسلي نفسه شوي
الا الباب انفتح ودخلت بنت عمتهم وتصير اخت نواف بالرضاعه ويصير فيصل عمها وخالد يصير ولد عمها
وكانت تحسب خالد موب موجود وتسولف وهي داخله ويوم شافت خالد اسسستحت وعلىى طول دخلت داخل
خالد مايدري وش السالفه
والله ونامو الشباب الا خالد طالع بالحوش يكلم اخوياه ويشوف البيت القديم ويتذكر ذكرياته في ذا البيت ويدخل الغرف ويلقى كتاااابه قديمه كتبها هو وولد عمته نواف يوم كانو صغار مكتوب فيها هبلا وجندوب هاذي معياره والولد مامسك نفسه وعلى طوول نقز لم البيت الجديد يجيب كميره ويصور الجدار اللي فوق السطح يحب الذكريات مشالله عليه وكان الوقت على طلعه الشمس والله وصور الجدار ويدور بالبيت وطلع بالحوش ويسوي حركات اول وداخل جو مع ايام الطفوله ومن الجانب الاخر
بنات عمانه يقزونه من الدريشه ويضحكون عليه يقولون انهبل الولد ذا
البنات: عز الله انهبل ولد عمنا وش فيه كذا الحين هاهاهاها
وشوي الا حس فيهم وجهه صار احمرررر وعلى طول راح ينام
الولد بطبعه هاااااادي مره
اليوم الثاني:
العيال نفس الحاله
خالد راح عند عمته ويسولف لها وتسولف له وماغير نكت وسوالف وضحك وتعليق على العيال وتقول له وين شهر العسل فيه ومن ذا الكلام
وهو طالع من عند عمته صادفته بنت عمته طبعن الموقف كان محرج وبدال مايصدون عن بعض كلن وقف في مكانه ويطالع الثاني
حاول يغض عينه عنها بس ماقدر البنت مشالله حلوه ويبي يسلم عليها لانه تذكرها يوم كان هو صغير يموت فيها بس حب الطفوله غير
وصدو عن بعض
قام يهوجس الولد مو مصدق اللي شافه ودخل عند العيال وهو متنح وقعدو يسولفون وهو ماهو يمهم
ومر الليل وجاء الفجر وكلهم نامين الا هو مانام يقعد يفكر وراح لمكانه الاول البيت القديم وجالس بالسطح والسطح فيه فتحه تشوف اللي تحت بالحوش
الا يشوف البنت طلعت حاول يغض لكن ماقدر قام يطالعها وهي ماتدري وقاعده تدور بالحوش
قام يفكر ويقول وش اللي مطلعها الوقت ذا كلن نايم وش عندها كلنها قاعده تفكر ونزل ومر وكنه شافها وراح للجهه الثانيه وهي شافته
ويروح يتكي بالملحق ماكان فيه احد وهو جالس يطالع ويفر القنوات الا الباب ينفتح يحسبه واحد من العيال قال تعال اكسر راسك بلاي ستيشن بس
وشوي الا طلعت هي
تقلب وجهه ومايدري وش يقول قال : صصص صص باح الخير
قالت بصوت واطي صباح النور
تلعثم الولد ماعمره مر في موقف مثل كذا قالت: انا عارفه انك تستحي بس تراني مثل اختك تبسم وقامت تسولف وتقول له شلون دراستك ووسوالف وهو ماغير يطالع فيها وياخذون لهم دقيقه عين في عين
وشوي الا سمعو صوت قالت انا لازم اروح يالله اشوفك على خير وتمسي على خير بااي
وراحت خالد كنه في حلم مو مصدق اللي شافه ويقعد يهوجس
وليش جت عندي عشان تاخذ اخباري وليش وليش
وصار كل ماجت في باله يرتعش ومايدري وش اللي حاس فيه
وصار كل يوم يجي في نفس المكان يستناها ومرات تجي ومرات يكونون البنات صاحيات
الولد بدى يحب ومافي غير هي في باله وكل ماقالو له يالله طلعنا يقول لا انا تعبان روحو انتم
وقامت تحكي له عن قصص اول اللي بينهم ويضحكون على الاشياء اللي كانو يسوونها وعن ضيعتهم في حديقه الحيوان قبل 10 سنين بالرياض والولد ناسيها بس البنت لسه متذكره
خالد ماكان مستوعب اللي يصير كنه في حلم لان البنت كانت تجيب له كل اخباره وعن قصصه اللي قبل واللي الحين واللي استنتج انها
مره مهتمه فيه وهو مايدري وش يسوي وش لون يقول للبنت انه في بدايه حب معها
ومرات الايام وجاء يوم العرس
جو عاد عيال وبنات عمه من الرياض اللي مايطيقهم لانهم هم وامهم ناشبين له بالرياض مل منهم وامهم تقل نسره كل ماسوى شي هو واهله ينقهرون ويسوون مثلهم
والله صار العرس وكشخو وكان خالد يودي الحريم لقصر الافراح ركبو معه الحريم وبقت الدفعه الثانيه وبنت عمته راحت مع الدفعه الاولى بس قالت انها نست شي ورجعت معه وهو مبسوط والشعور متبادل من كل الطرفين بس كلن كان يستحي يصارح الثاني
كان حبهم مره خجول وكلن كاتم بصدره
واخذو الدفعه الثانيه وهم بالطريق جت بنت عمه وقالت الحين انتي ماكنتي مع الاولين اللي راحو وش رجعك ولا عشان.....هاه ...
خالد يقزها بنضره استحقار من المرايه وهي قدام البنات انحرجت وقالت لا بس نسيت الشنطه والكميره وبنت عمه تقول ايييييه احسب
يعني تدق ..
والله وصار العرس بسلام وكلن انبسط ورجعنا البيت
صار خالد يحب قعده البيت عشانها وكل لحضه يفكر فيها وهي بعد كانت منطويه عن البنات مثل حاله خالد
وكل لحضه يشتاق لها ووده يشوفها لكن الظروف ماكانت تسمح ويقعد سهران يستنى فيها الين ماتجي
وكانت حياته هناك دايم هي على باله وعلى طووول
ومره كانو جالسين مع بعض بالصبح وكانت بنت عمه نايمه في بيت جدهم وهم جالسين يسولفون زي كل يوم الا دخلت عليهم وقالت مشالله جالسين هنا هييين نشوف بعدين حسابكم
البنت ذي تحب تفرق وتحب تطلع كلااام ومن ثاني يوم وانوااااع الكلام وانواع الحش وعند عماته
خالد ماقدر يمسك نفسه من البكاء لانها شوهت سمعته عند قرايبه وكان مقصده شرييف لكن نضرات قرايبه تغيرت بالنسبه له وهو اللي جاي عشانهم فهموه غلط وصارو زي اللي مايبونه لان الكلام اللي طلع عليه موب هين ..
وراح يعتذر ويكذب الكلام اللي قالته عنه ولكن بلا جدوى ماسمع له الا عمته اللي تغليه وتدري انه صادق وسافر ثاني يوم للرياض ومن الرياض للبنان عند اهله ويوم وصل ماوده يبين اللي صار هناك ويتبسم في وجيه اهله واذا صار لحاله يتندم ويعض اصابعه ويخاف ان قرايبه فهموه غلط وهو كان قصده شريف لكن انضلم المسكين وحاول وحاول يفهم قرايبه لكن لاجدوى
وراح لمه وقال له كل السالفه لان ماوده يرجعون للرياض وقرايبه يقولون لهله كلام ثاني ويطلع كلام وينحرج قدام اهله
قالت امه خير انشالله نخطبها لك عشان نصلح الموضوع يدرون انك تبيها ....
رجعو الرياض وكان هو اخر سنه ثانوي ومع الدراسه وذا انشغل بس كانت امه تقول بس تخلص نخطبها لك واذا خلصت الجامعه نزوجكم انشالله ..
خالد كان مبسوط وكان شاد حيله عشان يخطبونها له وخلصت الدراسه وجت النتيجه ولكن....خالد كان في باله بس طب بس النسبه اللي تخرج منها ماتساعده يدرس طب واقترح على اهله يدرس برى طب احسن ووافقو اهله ويوم راحت امه كانو عمانه مجتمعين وكانت البنت جايين من الشرقيه للرياض عشان بنتهم تقدم بالجامعه وشافت ام خالد ان الفرصه حلوه انها قدام الناس تطلب بنت عمت خالد لخالد
ويوم قالت ام اخالد : بنتك ندى لولدي خالد انشالله وكلهم سكتو.... ونقزو على ام خالد وقالو معليش البنت والبنت والبنت ويتعذرون وعلى طول قامت ام خالد وقالت ياحسافه كلمه قرايب وطلعت
خالد كان على اعصابه يبي يشوف الرد وجت امه تشرح الوضع وتقول فيه 1000 بنت غيرها تتمناك
ويطلع خالد من البيت وهو محززن
امل حياته والبنت اللي كان يبيها رفضو اهلها وهو مايبي غيرها
ويقعد يتذكر الايام اللي كانو سوى ويتحسر ويعض اصابعه من القهر
ويشكي لنفسه ويهوجس
البنت اللي كان يتمناها خالد ماصارت له قعد على الحال اسبوع لا يطلع ولا يروح وبس مقفل على حاله الغرفه واهله يحاولون يهدون فيه لكن ماقدرو ...
وبعد اسبوع طلع خالد وراح عند امه وابوه وقال احجزو لي الاسبوع الجاي ابي اسافر ادرس
وسافر خالد يدرس برى ومع انه مازال يحبها وكان حاط في باله فرصه ثانيه اذا رجع بالشهاده يخطبها وانشالله يوافقون اهلها
كان هناك منتضم بدراسته حاط حيله بدراسته لانها كانت الطريق للي يحبها لدرجه انه كان يشوفها بالكتب ويذاكر عشان اذا رجع بالشهاده يخطبها ..
كان مايقرب اي بنت ثانيه مع ان برى اسهل شي انك تكون لك علاقه مع بنت كله عشان حبه للبنت هي اللي كانت تمنعه من كل شي محرم هي اللي كانت تواسيه اذا ضاق صدره
هي اللي كانت تزوره بالاحلام .....هي اللي كانت تعطيه الامل ....هي اللي كانت تقوي عزيمته
هي اللي كانت يحبها بخالص النيه
هي اللي خطط لها مستقبله
كااانت كل شي له وكل يوم عزيمته واصراره يقوى اكثر من اليوم اللي فات عليه من قبل
وكل يوم حبها يكبر ويكبر بكل لحضه وبكل ثانيه في قلبه
كانت عمره كله ولو نساها لو لحضه كان يلوم نفسه على هالحضه اللي نساها فيها
وخلص السنه الاولى ومارجع للسعوديه وخلص السنه الثانيه وحب انه يزور اهله من زمان عنهم سنتين ماشافهم واهله كانو مشتاقين له حيل وهو بعد بس كان ياخذ اترام بالصيف فما كانت عنده فرصه يجي لهله ....
ووصل السعوديه واستقبلوه اهله بحفاوه وترحيب
وراحو البيت وهو جالس مع اهله لفت نضره كرت دعوه ومن حب الاستطلاع يبي يعرف من عرسه والا تجي امه وتسحب منه الكرت
هو استغرب وراحت تخبيه وغيرت السالفه بسرعه وهو مستغرب !!!!!
نسى السالفه ..
قاعد يسولف مع اهله وطلع من عندهم ويدق على ولد عمته نواف من زماااااان عنه سنتين ماشافه ويدق عليه لدرجه انه ماتعرف عليه نواف اول مادق الين ماقال المعياره هبلا وجندب وقام يضحك وعرف انه خالد
وتقابلو وقامو يسولفون عن الدراسه وسوالف تجر سوالف ونواف ماكان عنده خبر ان خالد يحب اخته اللي من الرضاعه ويقول
انت مطول هنا قال خالد ايه يعني شهرين
قال نواف : اجل ماتقول مبروك
خالد: مبروووووووك على ايش ¿ لاتقول انك خطبت يالدب
نواف : لاماني راعي زواج تشوف شكلي راعي زواج
خالد : اجل وشو ¿¿
نواف : اختي انخطبت
خالد : اي وحده
نواف: اللي من الرضاعه
خالد .................................................. .................!!!!
لحضه سكوووت
نواف: العرس انشالله بعد شهر بالضبط يعني تبي تكون هنا ياويلك لو ماحضرت لازم تجي
خالد حاول يمسك نفسه قدام نواف لكن اعتذر من نواف ونواف كان مستغرب من اعتذاره
وراح خالد يشكي لنفسه ومايدري وش يسوي هل هو علم والا حلم موب مصدق اللي يصير كيف تروح مني لالالالا ماياخذونها مني
كيف ماني مصدق لالالا مو معقول .... قعد خالد يصيح ويمسح دموعه بنفسه وهو يشوف حلمه يتكسر قدامه الانسانه اللي حبها
ياخذونها من قدامه وهو اللي يحبها وتعنى من شانها ماقدر ياخذها
قعد خالد يشكي نفسه ويشكي وهو يشوف اللي يحبها يجي انسان ثاني وياخذها منه بكل برود
حيات خالد بالنسبه له انتهت يعيد الذكريات ويبكي على حاضره ويبكي اكثر على مستقبله اللي كان يخطط له وانهد بلحضه
خالد كان يعرف رقم البنت بس في ذيك الايام كان يخاف يكلمها وكان حبه لها يمنعه انه يكلمها ويخاف اذا درى احد تخرب فرصته
الثانيه ..... بس الحين مابقى فيها فرص رااح كل شيييييي
ودق على البنت بعد تأنيب ظمير لمده اسبوع
خالد:.........
البنت:الوو
خالد:.....(صوت وهو يمسح دموعه)
البنت: ....(كان عندها خبر ان خالد واصل من السفر )
البنت : خالد....(ماقدرت تمسك نفسها عن البكى)
خالد: هاذي هي اخر مره تسمعين فيها صوتي وانا متحسف وانا عارف انهم غاصبينك على الزواج بس تراني احبك واحب سعادتك
وانا عارف انك تحبيني وانك مغصوبه عليه وبس وش نسوي.... (يمسح دموعه) هاذي الحياه قسمه ونصيب
البنت:........لين الحين تبكي
حاله صمت
البنت: ليش كذا ياربي انا ما ابي الا انت ما ابييييييييييييييييييييه ما ابييييييييييييييييييييييي ييييييييييييييه
خالد: اهلك رفضوني وكنت حاط امل بعد ما اخذ الشهاده وتعنيت عشانك وعشان حبي لك بس الحين ما اعتقد اني اقدر اسوي شي
خلاص ...انا اسف اني اقولك اللي بيننا انتهى ومع اني احبك وابغى سعادتك بس اذا انك تحبيني انسي شي اسمه خالد عيشي مع زوجك الحين انا مارح اكون هنا ولا راح تشوفيني اذا انك تعزيني امسحي دموعك وافرحي ترى كلها اسبوعين ونفرح لك وانا مني اجي لعرسك وارقص في عرسك بعد بس بعد العرس انسي شي اسمه خالد اعتبري خالد حلم وصحيتي منه وقت كنتي عايشته ادعسي على قلبك وانسي شي اسمه خالد عيشي حياه جديده مليانه فرح مليانه اماني
ماعليك مني انا .... كلها ايام وانساك(وهو يبكي ) صحيح ان نسياني صعب عليك وصعب علي اني انساك بس هاذي الحياه
الوقت مانصفنا الحض ماكان معنا .. انسي شي اسمه خالد ..انسي ايام الطفوله الحلوه البريئه انسي كل الايام اللي كانت بيننا
حتى اسمي امسحيه من دفاترك ...امسحي ذكرياتك .. امسحي كل شي كان فيه خالد ...خالد اللي كان مضحي لك ...خالد اللي كان متعلق فيك ...خالد اللي كان يمسي ويصبح على اسمك ..خالد اللي كان يخلص لك في غيابك ...مع ذلك امسحيني من بالك وادخلي
حياتك الجديده ..بدون خالد... وانا علي اني افرح لك في ليله عرسك ... لاتبينين لناس انك حزينه ..مو عشانهم عشان خالد اللي كان في قلبك ...(ثوب العرس بعيونهم فرح...وانا بعيني اشوفه كفن)
اما خالد .... الله كبير ويرعاه ولاتخافين من اني اتألم كلها ايام وانسى ....
سكر التلفون وهو ماهو قادر على وقف الدموع حياته انتهت وفضل سعاده حبيبته عشان حبه لها
وجاء يوم العرس......
الناس فرحانه وكلن لابس لبس زين
وخالد حاضر ووجهه حزين ويحاول يرسم البسمه على وجهه
دخلت العروس للقاعه وكلن يرحب ويهلي وكلن يقول الله محلا العريسن الله يهنيهم
العروس حاولت تمسك نفسها قدام الناس من الحزن اللي فيه وجاء العريس ياخذ العروس وكله فرح وسرور ويرفع الغطوه عنها وكان خالد مع العريس يمشي وماقدر يمسك نفسه من الحزن وعيونه تدمع من الحزن ويحاول يخلطها مع فرح ويرقص قدام
العروس عشان يبين لها انه مبسوط ويوم زفو العروس والعريس وقف خالد يعطيها نظره اخيره وهو كان موصل لها رساله وتقول:
هاذي اخر ليله تجمعنا .....
مع السلامه ياكلمه حب قلتها صادق ....عسالله يوفقك ويجعل حياتك توافق
صحيح ان الجفى بالقلب صدق حارق.....لكن هاذي قسمتي وانا عليها موافق
مع السلامه.....خالد
ونزلو من درج الصاله وقلبها يخفق وعيونها بعيوني حاول خالد يصد لكن ماقدر وقبل لاتكمل خطوتها
طاحت واغمى عليها وبلا شعور خالد شالها وقدام الناس واقرب مستشفى ...
جاها انهيار عصبي شديد بس يوم طاحت كانت ماسكه رساله خالد ومافلتت من يدها ابد
قعدت تتعالج بالمستشفى سنه كامله وزوجها طبعن مل وعرف القصه اللي صايره بينها وبين خالد ومابغى يدمر حياتها
ورجعت لخالد بعد كل اللي صار
Mــــــــــــــنـــــــــ ــــــــقـــــــــــــــ ـــــــــــو L
كثير اللي حبوني وكثير اللي تركوني من زود محبتهم
الف شكر.
شكرا لك .. قصه رائعه .. تسلم الايادي ...
كل التقدير
تسلمي.تحياتي لك.
[align=center]موادع الغرام
ماطولها القصة .. بس رووووووووووووعة
ونهايتها هم رووووووووووعه مع كل الالم الي عاشوووه
سجل اعجابي
تحياتي لك
أخـــــــــــــتك ... أســــمااء[/align]
اخوي الغالي موادع الغرام يعطيك العافيه على القصه بس تتوقع ان كل الاعضاء قرو كامل القصه بصرحه عن نفسي
لو كنت مكانك كنت كتبت جزء من القصه واوقف عند جزء مثير منها ... وبعدين اكمل الباقي علشان يتفاعل معك الاعضاء
بنسبه لي القصه زينه بس ما قريتها كلها .... لا تنسى الاسلوب ... مع وجود اسلوب بقصتك.... طيب لا تنسى الاخراج ...هههههههههه
ا تحياتي لك اخوي واسف على الانتقاد واتمنى تقبله بروح رياضيه
سلام
صراحه القصة روعة
ويعطيك ألف عافية أخوي
وننتظرك في قصة ثانية
شكرا على الموضوع