و عدت يا قلبي
انهرت من جديد...خارت قواي
تلاشت كلماتي وأفكاري
لم أعد قادراً على جمع شتات نفسي بعدما انتابتها نوبة من تللك النوبات
لقد كانت الأقوى هذه المرة ...انفجرت بداخلي
ليستسلم قلبي ...ويقول : أحبك...مازلت أحبك
أو عدت ياقلبي¿!..أولم يكفك العذاب والدموع ¿
ياقلبي انظر الى مجاري الدموع مازالت قائمة
أوليست بالبرهان الكافي¿
غريب هو قلبي…قوي هو حبي له
هذا ما توصلت له أخيرا...حبي لم يتوقف
وانما هو خاضع لقوى الكرامة والعزة والأنفة التي مافتئت تخمده خلال فترة مضت
هاهو قلبي يمزق تللك القوى ويحولها الى أشلاء متناثرة ليشع نوره بحب شخصي
بحب حبيبتي
أفيق كل يوم ولا أجد نفسي الا لاهثاً له بالدعاء
أغفو ليلا لأجده بين ناظري
أتقلب يمنة ويسرة ولكن لا فائدة
فأنا بداخله ..أو هو بداخلي...احتواني حبه
أو احتواه حبي فما عدنا قادرين لا أنا ولا حبي له على الفلات من خياله الدائم
أجلس بين حاجياتي ...لأتذكره فيما بينها
أضحك لأتذكر أولى ضحكاتي معه
أبكي لأتذكر آخر دمعة لي معه
أقرأ هنا وهناك ..أبحث هنا وهناك
لأجد أني ما أفعل هذا الا له
" محور حياتي" هو ما يعنيه لي بكل بساطة ...هو ذلك العبق الدنيوي
وذلك الأريج الربيعي...وتلك الرياحين العطرة في حياتي
أحبه ...أحبه ...أحبه
ومالي الا أن أقول: وعدت يا قلبي
[flash=http://www.geocities.com/the_r_boss/prince_charminar.swf]WIDTH=400 HEIGHT=210[/flash]