الموضوع: رساله الى¿¿

لم أكن قادرا على الأعتراف لذاتي ولنفسي أنني أحببت

وفي نفس الوقت كنت عاجزا عن إقناع نفسي بأنها لن تحب

كنت مترددا
فهل ماأشعر به إعجاب أم تعود .... أم مجرد شعور بالراحة والأمان

إنه بالنسبة لي سر ... لا يعلمه سوى مقلب القلوب علام الغيوب

وأنا بمنتهى الصدق ... خائف
خائف من أن تكون السعادة وهما في حياتي

الخوف من أني بعد أن أتذوق طعمها لفترة من الزمن ... تعود المياه
لمجاريها

أفكار تدور في رأسي

هل سأتمكن من إسعادك ¿ وهل ستساعديني على تخطي أحزاني وتجاوز همومي ¿
وهل ستخففين عني حمل أثقالي ¿ أم أنك ستزيدينها على كاهلي ¿

أنا أريد أن تقدريني ... وأقدرك
أنا أريد أن تسعديني .... وأسعدك
أنا أريد أن تفهميني ...... وأفهمك



أعترف بأنك كثيرا ماكنتي تتحملي ردة فعلي بكرم أخلاقك وتفهمك
إستطعتي أن تقتربي من قلبي .. وتسيطري على مشاعري



أصبحت أمنية لقائك على غير إرادة مني وتملأ نفسي بالسرور والحبور
بمجرد أن أراك ينطلق لساني ... وينطق بكل مافي عقلي وقلبي



إرتبط مصيري بمصيرك .. وبدأت أعيش حياتي من جديد يوما بيوم
فبدأ حبي يكبر معي ... وأصبح حبا بلا حدود ولا قيود

كان بالأمس وليدا .... وتحول اليوم إلى شابا

أكملتي نقصي .. وأكملت نقصك
نلتقي دوما ونرصد .. ونسجل ... ونبوح .... ونتواصل

أرى فيك كل النساء
وترين فيني كل الرجال
من مواضيعه في المنتدى