[align=center]" خاب ظني....وكفى.."
سلمت يراع خطت هذا المداد..
" خاب ظني....وكفى.."
" خاب ظني....وكفى.."
:smile:[/align]
ما عاد الجرح يجرحني..
أصبح كضيف ثقيل..
أتوقع زيارته في أي لحظة..
فهناك في الأقصى...أعددت له مكاناً مسبق..
تسألني:
أجرحتك¿ِ¿!!.
أأغضبتك¿ِ¿!!..
فابتسم بهدوء موقر..
انتهى زمن العتاب..
فقد بريقه مع تكرار الاعتذارات الباهتة..
مسكينة أنت يا كلمة "آسف"..
أصروا على ابتذالك في خضم أخطائهم..
تظني أنني بلا جراح¿!!..
يحق لكِ ذلك..
فلا أثر لدمائي. .ولا ندوب ظاهرة..
لكنك نسيتي شيئا..
أعمق الجراح أخفاها..
وقاتل هو...جرح بلا نزف..
تطالبيني بالعطاء..
وفتح أبواب الهناء..
تقولي...للأمل بقاء..
ليتكِ تعلمين..
أن ليس ثمة شيء أعطيه سوى شظايا قلب "مؤقت"..
وليس هناك من أبواب..
فكل ما حولي جدران صماء..
استجديها رد الصدى...ولا جواب..
وأن الأمل أقيمت مراسم دفنه على طرف ضحكة قديمة..
وفرح نام بلا عناء..
أتدرين..
ليتني أثور..أغضب..
لكن السكينة تشربتني بانقياد مذهل..
ومشاعري مجمدة ...خوفا من الانكسار..
تعبت الانكسار..
ولم يبق مجال لوجع متأخر..
لم أعد أقوى حتى الجدال..
" خاب ظني....وكفى.."
نورتينا يالغاليه ..