مشكووور اخوي بقـــايا جروح
لا عدمنا جديدك
تقبل مروري
أمسكت قلمى دون أن أدرى ماذا أكتب ¿¿
فما فى صدرى .. وقلبى .. وجوانحى .. كان أقوى من السكون
فصرخات مدويه ينبض بها قلبى
وأهات تعتلى صدرى
وأنا صامته أنظر بما يدور حولى... وكأن الأنسان تحول فى لحظه الى كتله صماء من الحجر .. خاليه من كل شعور
من كل أحساس .. من الدم الذى يجرى فى العروق .. وحاولت أن أسكن ثورتى دون جدوى
وسألت نفسى مالذى حدث لنا .. هل سكنت المشاعر .. هل تحجرت القلوب .. هل أنتحر الحب ¿¿¿
الى الحقيقه وحدها :
أبحث عنك فى كلمه صادقه .. فى سلوك نابع من القلب ..فى موقف رافض للزيف
أتلمس اليك الطريق ... أتعثر... أتخبط ولكن لاأيأس .. فأنت الغايه
سيظل الخير والشر .. رفيقان متلازمان على مر الزمان لكينونة العالم البشرى... يحمل بين طياته كل متناقضات الأنسان فى صورها المختلفه .
القسوه .. الحنان .. العنف .. الرحمه .. العشق .. الكراهيه
أشياء متنافره .. وأخرى متجانسه
خليط يمتزج فيه الخير والشر وسيبقى هذا التلازم والتضاد ملتصقان دائما وأبداا فى الجنس البشرى .
وقد يختلف التلازم من شخص لآخر ..فتزداد وتتعالى وتتضح الرؤيه عن البعض ..وقد يتضائل حدته عن شخص آخر .
وكذا الشر بمسمياته العديده .. ووجوهه المختلفه الغريبه أحيانا .. والمنفره أحيانا أخرى.. والمشبعه بالمغريات حينا آخر
ولاتتغير أو تتبدل المفاهيم المتعارف عليها .. لمعنى الخير والشر .. باختلاف الأزمان والعصور .. أو مرور الأحقاب.
وهنا يلعب الضمير الأنسانى دورا هائلا فى التأكيد علىمعنى الخير والأحتماء فى حصونه بمواجهة الشر.. وجنب عوارضه
ولا يختلف كائن من كان ..على أن هذا الخليط من الخير والشر .. هو نسيج لروحه وكيانه أذا ماحدثت المواجهه بينه وبين نفسه .. فى مصارحه صادقه .. ومع حساب دقيق لزوايا النفس الغائبه
ويظل التساؤل ملحا ومطروحاا حتى آخر يوم للبشريه على الأرض .
هل الظروف هى التى تشكل ملامح حياتنا وسماتها ¿¿¿
أم نحن البشر نواجهها أى أتجاه نريده أو يقع على هوانا .. وأى غايه نهدف اليهاااا ¿¿¿
وهل لو تعرض احدنا الى قسوة الظروف .. يجد الشر المناخ الذى يترعرع فيه وينمو ¿¿
أم أن التكوين الأول والبذره الأولى هى موطن أى من القيمتين ..
سواء كان الخير أو الشر ويصبح أحدهما جوهرآآ أساسيآ
للأنسان...
ولكنى أوكد على أن الخير هو الملاذ لاحتواء أنفسنا التائهه ..وبالأيمان والصبر والثقه فى الله .. نبحث عن ذاتنا الضائعه ..وأستعادة ماتسرب من جمالنا الداخلى.. والهدوء النفسى .. والسعاده الحقيقيه ...
دعوة للحب .. دعوه للكل .. أن نلملم جراحنا المبعثره .. وننثر ورود الحب بكل مكان ونزرع ورده بكل بستان ..ونحضن الأمل لنلقى الأمان .. فهيا بنا نفسح فى قلوبنا مجرى لنهرا من الحب
مشكووور اخوي بقـــايا جروح
لا عدمنا جديدك
تقبل مروري
[SIGPIC][/SIGPIC]
[motr1][align=center]مشكوورهـ يالدلع على التوقيع[/align] [/motr1]
نورتنا يالغلا ..