-
ندف الغداف !!!!!!!!!!
يقول عنترة :
" إن تغدفي دوني القناع فإنني .. طب بأخذ الفارس المستلئم " ..
و الغداف في لسان العرب .. هو الشعر الطويل شديد السواد .. كذا يوصف بـ الغداف " بضم الغين " لشدة سواده و طوله .. و أيضا يطلق على الليل البهيم كالح السواد ..
والغداف جمع " غدفه " في لهجتنا العامية " و الغدفه " لمن لا يعرفها " هي " الخمار " الذي تضعه المرأة " المسلمة " على وجهها .. و تحرم بذلك أصحاب النفوس الضعيفة .. من استراق نظرة .. لجمال وجهها العذري .. الذي ما إن يكشف أمام الأعين الغريبة ¡ حتى يفقد بريقه و نظارته .. كالذهب بعد استعماله ..! " رجيع يعني " !!
قضيتي اليوم " نذير و نفير " على شفير الهاوية ..! لأنها مع بالغ الأسى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بكيان الأسرة .. بل المجتمع بأسره .. هي تمسـ " المرأة " بالمقام الأول .. عذراء كانت أو ثيباً .. جميلة أو عادية الملامح ..! و محور القضية هو انعكاساتها السلبية التي ستنزع صمام الأمان ¡ و الذي حفظ لهذا المجتمع استقراره و أمنه ¡ مما سيفضي إلى أزمات نفسية حادة ¡ و إلى مشاكل أخلاقية مزمنة !!
إن النظرة الشرعية " نظر الشاب إلى الفتاة قبل الخطبة " لا تقبل الجدل و هي محل اتفاق و لا مجال للاختلاف حول مدلولاتها .. و لكن بعض الممارسات و السلوكيات الخاطئة جعلت منها " قضية على صفيح ساخن " و أخرجتها من إطارها الشرعي ¡¡ فكان لزاما علينا أن نسبر أغوارها .. و نخوض غمارها ..
عندما يتم إخراج الفتاة من خدرها , لتقف ماثلة أمام رجل غريب ¡ ليتفقد فيها المواضع المثيرة لغريزته الجنسية ( قل أن تجد من يقنع بفتاة عادية الجمال ) ¡ " و كأنه يبحث عن " قطعة لحم " يضاجعها طوال حياته الزوجية فحسب !! وليس كمن يبحث عن شريكة لحياته تعينه على نوائب الزمان و صروف الدهر !! " ¡ فعندما يتكرر ظهور تلك الفتاة " كسلعة في يد أحد الباعة يعرضها أمام المشترين أو حتى هواة التفتيش و مهووسي حب الاستطلاع " فإنها حتماً ستفقد شيء من حيائها إلى أن يندلق و يراق كدم سفاح !! أو ربما سيتسبب ذلك في جلب الأمراض النفسية لها .. و ستعيش بعد ذلك في أزمات متتابعة و متلاحقة .. حتى ينتهي بها المطاف الى مرض نفسي عضال , أو التقوقع على النفس و الذات ثم العزلة التامة عن محيطها الاجتماعي !
ولا يزال في القضية طرف آخر ¡ لا يقل شأن عن الشاب ¡ في أمر التفحص و " التمقل " لجسد تلك البريئة .. و غالباً ما يكون هذا الطرف هو صاحب القرار النهائي و الحاسم !! أما صاحب الشأن فمسلوب الإرادة ¡ لأن كل ما يدور من حوله يؤتى به على لوحة من الخيال رسمت بألوان " الأوصاف " و " التشبيه " !!
والدة الشاب و قد تشاركها الأخوات أو القريبات .. في الغالب يوكل إليهن أمر " التفصيل " في شكل " الفتاة و "التطريز" في عقل " الشاب " !! و بحكم " النظرة النسائية الثاقبة " فإنهن لا يتركن في تلك " الفتاة " موضع إصبع إلا أمعنا النظر و التدقيق فيه.. و تكون المحصلة النهائية ... اختلاف في وجهات النظر .. وشيء من الجدل البغيض .. هذا إن لم تتجاوز وجهات النظر حدود الأسرة " المتقدمة لخطبة الفتاة " لتمتد فتصل إلى أسر أخرى ¡ و بالنهاية يكون الطارق على باب تلك " الفتاة " من سقط المتاع .. إن لم يكن قد أضاع بيت بالجوار ..!!
الحقيقة مؤلمة .. و الخطب جلل .. فالبيوت قد تكدست فيها العفيفات الطاهرات بلا جنحة ولا خطيئة ...ينتظرن الذبول أو المصير المجهول !!
ومع ذلك نؤمن جميعاً بأن موزع الأرزاق في السماء سبحانه .. و لكن الأخذ بالأسباب لا ينافي حقيقة التوكل .. !
إذا متى سيرعوي من استمرأ " ندف الغداف " و يترك بنات الناس في حال سبيلهن لعل الله أن يرزقهن بمن هو كفأ لهن !!
الاعتبارات ..
... بنوته كيوووت...
-
يعطيك العافية على الموضوع الجميل ونتطلع لجديدك
تقبلوا مروري
-
يعطيك العافيه حوريه نجداويه على ردك
...بنوته كيوووت...
-
وـــــــــــــــــــــــآ و
موضوع روــــــــــــــــ ع ــــــــــــــــــه
كروعتك
:::
ولآتحرمينا جديدك
-
ضوابط المشاركة
- لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
- لا تستطيع الرد على المواضيع
- لا تستطيع إرفاق ملفات
- لا تستطيع تعديل مشاركاتك
-
قوانين المنتدى