يسلمو على القصه وتقبلي مروري
وجدت في منتدى موضوع عن قصة قرأتها........
تأملتها.. وقفت عندها¡
أعجبت بما جاء فيها¡ من حكمة.
فاردت نشرها...... وأنا في حاجة إليها أكثر من غيري¡
علّ الله ينفع بها عقل ..... ويهدي بها قلب.
هذه حادثة حدثت للإمام أحمد بن حنبل رحمه رحمة واسعة.
يروي الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله أنه كان يسير في طريق¡ فإذا
بقاطع طريق يسرق الناس.
ثم بعد ذلك رأيت نفس الشخص ''اللص'' يصلي في المسجد¡ فذهبت
إليه وقلت:
هذه المعاملة لا تليق بالمولى تبارك وتعالى¡ ولن يقبل الله منك هذه
الصلاة وتلك أعمالك.
فقال السارق: يا إمام¡ بيني وبين الله أبواب كثيرة مغلقة¡ فأحببت أن أترك
باباً واحداً مفتوحاً.
ثم يقول الإمام احمد رحمه الله: بعدها بأشهر قليلة ذهبت لأداء فريضة
الحج¡ وفي أثناء طوافي رأيت رجلاً متعلقاً بأستار الكعبة يقول: تبت إليك..
ارحمني.. لن أعود إلى معصيتك..
فتأملت هذا الأواه المنيب الذي يناجي ربه¡ فوجدته ''لص الأمس
فقلت في نفسي: ترك باباً مفتوحاً ففتح الله له كل الأبواب ''.
إياك أن تغلق جميع الأبواب بينك وبين الله عز وجل حتى ولو كنت عاصياً
وتقترف معاصيَ كثيرة¡ فعسى باب واحد أن يفتح لك أبواب رحمة أرحم
الراحمين.
وأنا أقول إن من الحكمة أيضاً أن الإمام أحمد لم يفضح اللص في
المسجد¡ ولم ينظر إليه بازدراء¡ ولم ينكر عليه صلاته بعد أن قال أريد أن
أترك باباً واحداً بيني وبين ربي.
تركه يصلي وستر عليه¡ كما لو أنه ترك له خطاً للعودة¡ وهو ما حدث بعد
ذلك
لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين
جزاك الله خير
الله يهدينا
تسلمين خيتوو
تقبلي مروري
[SIGPIC][/SIGPIC]
يعطيك العافية على القصة
وننتظر جديدك
تقبلوا مروري
[SIGPIC][/SIGPIC]