جزاكـ الله الف خير حبيبتي
[align=center]
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الشيخ عبدالرحمن السحيم.. حفظك الله ورعاك
وصلني هذا الحديث وقد شككني فيه احد الاخوه واحببت ان اتأكد من صحته وجزاك الله خيرا
رب اغفر لي ولوالدي رب ارحمهما كما ربياني صغيرا¡ من السنن المتروكة في هذه الأيام الدعاء بين الظهر والعصر يوم الأربعاء :
عَنْ þجَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ رَضِيَ الله عَنْهُ¡þ أَنَّ النَّبِيَّ þ þصَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ þ þدَعَا فِي مَسْجِدِ الْفَتْحِ ثَلَاثًا يَوْمَþ þالِاثْنَيْنِ وَيَوْمَ الثُّلَاثَاءِ وَيَوْمَ الْأَرْبِعَاءِ فَاسْتُجِيبَ لَهُ يَوْمَ الأَرْبِعَاءِ بَيْنَ الصَّلَاتَيْنِ فَعُرِفَ الْبِشْرُ فِي وَجْهِهِ ¡ þ قَالَ þ þجَابِرٌ : þ " þفَلَمْ يَنْزِلْ بِي أَمْرٌ مُهِمٌّ غَلِيظٌ إِلَّا þ þتَوَخَّيْتُ þ þتِلْكَ السَّاعَةَ þ þفَأَدْعُو فِيهَا فَأَعْرِفُ الْإِجَابَةَ".
رواه البخاري في الأدب المفرد وأحمد والبزار وغيرهم وحسنه الألباني في "صحيح الأدب المفرد" (1/246) رقم: ( 704). قال الشيخ حسين العوايشة حفظه الله في "شرح صحيح الأدب المفرد" (2/380-381)::
(فاستُجيب له بين الصلاتين مِنْ يوم الأربعاء): قال شيخنا (أي: الألباني) حفظه الله مجيباً سؤالي عن ذلك: لولا أَنَّ الصحابي رضي الله عنه أفادنا أَنَّ دعاء الرسول صلى الله عليه وسلم في ذلك الوقت من يوم الأربعاء كان مقصوداً¡
والشاهد يرى ما لا يرى الغائب وليس الخبر كالمعاينة¡ لولا أَنَّ الصحابيّ أخبَرنا بهذا الخبرº لكنّا قُلْنا هذا قد اتفق لرسول الله صلى الله عليه وسلم أَّنه دعا فاستجيب له¡ في ذلك الوقت من ذلك اليوم. لكن أَخذ هذا الصحابي يعمل بما رآه من رسول الله صلى الله عليه وسلم يوماً ووقتاً ويستجاب له. إِذاً هذا أمرٌ فهمناه بواسطة هذا الصحابي وأَنّه سنّةٌ تعبدية لا عفوية. انتهى كلامه حفظه الله. قال شيخ الإسلام ابن تيمية في "اقتضاء الصراط"
( 1 / 433): وهذا الحديث يعمل به طائفة من أصحابنا وغيرهم فيتحرون الدعاء في هذا كما نقل عن جابر ولم يُنقل عن جابر رضي الله عنه أنه تحرى الدعاء في المكان بل في الزمان.
وقال البيهقي في "شعب الإيمان" ( 2 / 46): ويتحرى للدعاء الأوقات والأحوال والمواطن التي يرجى فها الإجابة تماما فأما الأوقات فمنها ما بين الظهر والعصر من يوم الأربعاء
وفقكم الله
الجواب : وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
ووفقك الله لكل خير .
الحديث كما في السؤال : رواه الإمام أحمد والبخاري في الأدب المفرَد والبزار . قال المنذري : رواه أحمد والبزار وغيرهما ¡ وإسناد أحمد جيد .وقال الهيثمي : رواه أحمد والبزار ورجال أحمد ثقات .
وحسنه الألباني .
وضعّفه شعيب الأرنؤوط في تخريج المسند .
والله تعالى أعلم .
المجيب الشيخ/ عبدالرحمن السحيم
عضو مركز الدعوة والإرشاد[/align]
[align=center]ويعطيكـ الفـ عافيهـ عيوني على مروركـ الرائع¡¡¡
[fot1]تشاؤ[/fot1]........[/align]
جزاكـ الله الف خير حبيبتي
الحـــــــــــــــــمــــ ــــــــــــــــــد للـه
أشهد ان لا اله الا الله
واشهد ان محمد رسول الله
تسلم ولد السعوديه على مروركــ ....
تسلمين وجعله في موازين حسناتك
الله يتقبل منا والجميع
[SIGPIC][/SIGPIC]