اله يجزك خير على الطرح المميز وفعلا كثير اسمعهم يتفاخر بسيئاته واكثرها من الموبقات السبع ... تقبلي مروري
سبحاااااااااااااااااااااا اااااان الله
في السابق كان الإنسان عندما يعمل معصية ما فإنه يتوارى عن الأنظاااااااااااااااااااا ااااااار خجلاً مما فعل أماااااااام الناس ..................
بينما في وقتنا الحاااااااااااااااااااااا الي أصبح الجهرررررررررررررررر بالمعاصي مفخرة له بدوووووووووووون خجل مما يفعل ناسياً عظمة من عصاااااااااااااهـ .................
بل وأنه يعتررررررررررف وبكل جرأة بما فعل دون إنتظار أن يقوم أي شخص بإعلان معصيته .....
عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: " كُلُّ أمتي مُعَافىً إلا المجاهرين. وإنّ مِنَ المجَاهَرةِ أنْ يعملَ الرجلُ بالليل عملاً ثم يُصبِحُ وقد سترَه اللّه فيقول: يافلان عملتُ البارِحَة كذا وكذا¡ وقد بات يَستُرهُ رَبُّهُ وُيصْبح يَكشِفُ سْترَ الله عَنْهُ ".
وهنا يخبرنا النبي صلى الله عليه وسلم أن أمته كلها في عافية وسلامة ويرجى لهم النجاة من العذاب إلا من جاهر بمعصية وأعلن عن قبيح فعله¡ فذاك الذي في خطر عظيم¡ ومعرّض نفسه لعقوبة الله وعذابه.
ثم أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من الجهر بالمعصية أن يعمل العبد بالليل عملاً مخالفاً لشرع الله وما جاء به رسول الله صلى الله عليه وسلم ¡ ثم إذا أصبح أخبر به الناس. فهذا الإِنسان كان في ستر اللّه ولم يطلع أحد من الخلق على معصيته فيذهب هو بطوعه واختياره فيكشف عن نفسه ستر الله ويجهر بفعله القبيح¡ وهذا عمل مذموم وفاعله آثم يستحق العقوبة ما لم يتب إلى الله سبحانه وتعالى.
وأعلمنا نبي الرحمة صلى الله عليه وسلم أن من ستره اللّه في الدنيا فاستتر بستر اللّه ستر اللّه عليه في الآخرة ولم يفضحّه على رؤوس الأشهاد كما في قوله- صلى الله عليه وسلم : " لا يستر اللّه على عبد في الدنيا إلا ستره اللّه يوم القيامة ولا يعذبه أيضاً " ...
وعن ابن عمر رضي الله عنهما قال: سمعت رسول اللّه صلى الله عليه وسلم يقول: "إن اللّه يُدني المؤمن فيضع عليه كنفه ويستره فيقول: أتعرف ذنب كذا أتعرف ذنب كذا¿ فيقول نعم أي رب حتى إذا قرره بذنوبه¡ ورأى في نفسه أنه هلك قال : سترتها عليك في الدنيا¡ وأنا أغفرها لك اليوم.. في نفسه أنه هلك قال: سترتها عليك في الدنيا¡ وأنا أغفرها لك اليوم ...
وهذا الحديث يفهم منه:-
أن من لم يستر الله عليه في الدنيا لم يستر عليه في الآخرة¡ والعياذ بالله¡ فيتأكد على كل ذي لب إذا ألمّ بمعصية وستره ربه أن يفرح بذلك ويبقى في ستر الله له حتى يلقى ربه.
(( لا تنظر إلى صغر الخطيئة ............. ولكن أنظر إلى عظمة من عصيت )) ...
[SIGPIC]** سبحان الله.. و..الحمدالله.. و..الله اكبر **[/SIGPIC]
اله يجزك خير على الطرح المميز وفعلا كثير اسمعهم يتفاخر بسيئاته واكثرها من الموبقات السبع ... تقبلي مروري