يشعر اللبناني اليوم وأكثر من أي وقت مضى أنه متروك لمصير لا يتحكم بمساره¡ ويشعر أيضا ان إخوانه العرب لم يمدوا له طوق النجاة مثلما عودوه في الأزمات السابقة. لقد تفانى لبنان حتى كاد يفنى وهو يدافع عن قضايا الأمة العربية¡ وكان المسيحيون من أبنائه دائما في طليعة الصمود والتخطيط
إضغط هنا لقراءة المزيد...