اشكرك على مشاركتك
واتمنى ان تكون قد وه لكل انسانه
انا الله الهادى...................
غيووضه
الفنانة التائبة مريم (شمايل سابقا): الوسط الفني قمامة
حاورتها عائشة الجبار: عرفت بجرأتها في كل حواراتها والآن تبدل حالها تماما من «شمايل» المطربة
الكويتية التي طالما أثارت جدلا حولها الى داعية كل ما ترجوه من الدنيا رضا الله وتصر ان تنادى باسمها
الاصلي مريم,,,» او أم يوسف فلقد خلعت عنها اسم شمايل للابد.
تخلت مريم (او شمايل سابقا) عما امتلكته من الفن سواء اموال في البنوك عقاراتها مجوهراتها عطورها
وحتى مكياجها,,,, ارهقتنا حتى وافقت على اجراء هذا الحوار معها ولم توافق إلا من باب رد المظالم وحتى
تكفر عن ذنوبها كما قالت,, ومازالت «شمايل» سابقا تتمتع بصراحتها ولكنها صراحة بها نور الهداية وكانت
في حديثها وكأنها تحدث كل فتاة قلدتها من قبل.
تحدثت مريم بكل صراحة وفاجأتنا بأمور كثيرة ستفاجئكم ايضا وننقل لكم حديثها حرفيا دون أي اضافة او
نقصان:
ماذا تودين قوله في البداية¿
- انا سابقا كنت اريد الاضواء والشهرة والآن لا اريد أي شيء من هذا ولولا اصراركم الشديد لعمل المقابلة ما
وافقت عليها¡ فأنا لا احب أن يعرف عني احد شيئا وكما قال الرسول صلى الله عليه وسلم «طوبى للغرباء».
نريد ان نعرف نقطة التحول الى ما انت عليه الآن كيف جاءت ومتى¿
- انا أتساءل كيف كنت في السابق ومن معي ومازالوا وكيف لم يتوبوا حتى الآن,, لقد فطرنا الله على طاعته¡
ونقطة التحول كانت عندما فتحت المصحف وطوال عمرنا نقرأ القرآن ونحن نقول نعم نقرأ القرآن وكلنا كذابين
في هذا وانا اول كذابة واذا كنا نقرأ القرآن فان ثمة سورتين يجب تدبر معانيهما¡ وعندما فتحت القرآن على
سورة النور وجدت آية «فليضربن بخمورهن على جلالبيهن»,,,,» حصل عندي خلط في الموضوع نحن
نسمع عن الحرية والديموقراطية فبدأت بالتدبر في معاني القرآن.
ابتلاء
أقصد هل مرت عليك حادثة دفعتك للاعتزال¿
- في حديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم «من حسن اسلام المرء تركه ما لا يعنيه» وبني آدم عندما يستر
عليه في الليل لا يصحو في اليوم التالي ويقول انا فعلت كذا وكذا فسبحان الله انا اعيش بسترة الله ولقد ستر
الله عليّ ولقد ابتلاني الله,,, من مِن البشر ليس عنده ابتلاء ودائما يخاطب الله عباده «يا اولي الالباب» يعني
يا اصحاب العقول¡ وان الصدور والقلوب هي البصيرة والبعض يخرج من ابتلائه من دون عظة ويفسق ويزيد في كفره.
وفي وقت الازمات ندعو «يا رب انقذني» كيف ادعو الله واطلب رحمته وانا لا اطيعه¿ فأنا لا اسمع كلام والدي
مثلا فهل سيحضر لي ما اريده - طبعا لا,, فكيف هو الوضع مع الله سبحانه وتعالى اذا كنت لا اطيعه واطلب منه رحمته.
ونلاحظ احدى «موضات» الفنانين الآن¡ فأحدهم يقول مثلا: «انا إن شاء الله سوف اقدم للجمهور كذا وكذا»¡ فكيف يقول «إن شاء الله» وهم مقدمون على معصيته¿!
تقولين بلاء,,, فهل تحدثينا عن بلائك¿
- هناك البعض تحدث لهم حوادث من الفنانين¡ مثلا فنانة طاحت من على المسرح في حفلة واصيبت وحالتها
حرجة تخرج من المستشفى تعمل حفلة وتفسق اكثر بعد ان شاهدت الموت بعينها, واحدة غيرها وهي انا طلعت
من البلاء وجدت انه لا جمهوري ولا الناس اللي احبهم ولا يحبوني لا يقف مع الانسان إلا ربه,,, وأنا في وسط
ابتلائي - بغض النظر عن نوع هذا الابتلاء - رفعت يدي الى رب السموات لينتشلني مما انا فيه.
ألم تجدي أي انسان الى جانبك في ابتلائك¿
- الذي كنت فيه لا يقدر انسان على ان يطلعني منه¡ وحده رب العالمين¡ فلا كلمة حلوة من الناس كانت تشفي غليلي¡ ولا طبطبة على ظهري تونسني.
لم أكن سعيدة
هل كنت سعيدة وأنت في الوسط الفني¿
- انا في المجال الفني سابقا ولا اتعرج الآن من قولها لم أكن سعيدة¡ دائما متضايقة حزينة ومكتئبة واشعر ان
الناس ظلمتني ونسيت ان من خلق كل هؤلاء انا لا اطيعه¡ صحيح ان حاجات الدنيا عندي سواء السكن او
السيارة او المال¡ السفر والاولاد والزوج كل هذا عندي الحمد لله لكن كنت غير مرتاحة.
الحمد لله بعد ان مَنْ الله عليَّ بالهداية, ويقول تعالى في سورة الكهف «وكيف تصبر على ما لم تحط به خبرا»¡
فبدأت اقرأ بنفسي ووجدت عجبا¡ فإذا كنا يهزنا كلام بني آدم ونفرح ونحزن ونبكي ونغني ونعيش ونمثل¡ كيف
كل هذا من كلام الرحمن.
وكيف ترين الوسط الفني الآن¿
- وأنا صغيرة كنت اسمع ان الفن رسالة من المطربين والفنانين والدولة تكرم الفنانين والاعلام يكرم الفنانين¡
والتاريخ يؤرخ والسفراء يستقبلوننا ويقولون لنا اننا سفراء لبلادنا وحاملون لرسالة الفنون والثقافة¡ ولكن
عندما دخلت لم أر أو أجد شيئا من هذا¡ وجدت النار فقط¡ فماذا ننتظر غير الاحتراق¿
ولهذا خرجت من هذا العالم خوفا من أن تحترقي¿
- من قال إني لم احترق¡ هل يدخل أحد بيتاً يشتعل بالنار دون أن يصاب¡ ولكن الحروق درجات وحروقي كانت
سطحية وما عملت هذا اللقاء إلا للذين يرون النار من بعيد ومنبهرين بضوئها ويجهلون لهيبها لعل وعسى يهديهم الله وينقذهم.
هل كان لأحد تأثير عليك في هدايتك,,, شيخ مثلا¿
- لا أبدا¡ الهداية كانت من عند الله ومنذ 10 أشهر وأنا أبحث واتعلم بنفسي من أمهات الكتب والاشرطة
والمحاضرات, ولقد يسر الله لي وسخر في طريقي العلم لأني صدقت التوبة ومن دون شيخ وواعظ قرأت القرآن بتدبر وضمير عند كل آية.
من أول من عرف بقرار توبتك¿
- المسألة بسيطة¡ لكن الناس الغافلة يرونها كبيرة¡ فلقد كنت ارتدي بنطلون جينز وأول ما فتحت المصحف
فتحته على سورة النور, قرأت ولم استطع أن أكمل وكنت حينها في المملكة العربية السعودية أحضر عرسا
واتصلت بإحدى الاخوات هناك وطلبت منها أن تأتي لي بملابس شرعية.
وهل أحييت العرس¿
- نعم ولكن لم أكمله¡ وطلعت من المملكة لأداء العمرة وجئت الكويت بملابس مختلفة وكان ذلك في ذروة
أحداث الحرب في العراق, الانسان مهما فسدت اخلاقه عنده طبيعة مبادئ معينة¡ أهله يعرفونها¡ وكان اهلي
يعرفون مبادئي¡ ولكن اسلوبي خطأ, كان عندي الحرية والديموقراطية¡ أي حرية وديموقراطية احنا عبيد¡ أي حقوق امرأة وأي خرابيط احنا عبيد.
وعبيد لمن¿
- لله سبحانه وتعالى طبعا.
اذن ما علاقة حقوق المرأة بعبوديتنا لله¡ لقد أقر الاسلام حق المرأة وذكر في القرآن أن للانثى نصيبا مما
اكتسبت واخشى أن يفسر كلامك هذا انك ضد حقوق المرأة وعملها¿
- عمل المرأة مع اختلاط مع الرجل حرام, لما أنت تخالطين الرجال وصوتك عورة وشكلك عورة وكلك على
بعضك عورة والمكان الوحيد المصرح به للمرأة بالذهاب اليه هو المساجد ولكن الصلاة في البيت أفضل.
ولكن اذا توافرت الشروط الشرعية لعمل المرأة فما المانع من عملها¿
- اذا توافرت¡ ولن تتوافر!
أم يوسف¡ هل أصبحت متطرفة في تدينك¿!
- أي تطرف, لقد كنت في مجال كله حرية وسفه ولم يضربني أحد على يدي لاتركه, والحلال بيّن والحرام بيّن
وبينهما متشابهات¡ يجهلهن كثير من الناس¡ فمن وقع في مشتبهات وقع في الحرام, انا كنت أحب الفن على
حد زعمي وزعم الجمهور, أفنيت جزءا من حياتي ووقتي اجلس في الاستديوهات اربعة أو خمسة ايام¡ لا انام
لا أطلع ولا أرى أولادي¡ من اجل الجمهور, ولكن كيف من خلق هذا الجمهور وخلقني, أعصيه بما انعم به
عليّ من نعم, وعندما يلجأ الانسان لكتاب الله ويسير على تعاليمه يتهم بالتطرف¡ انا لست متطرفة, انا ملتزمة
بعقدي مع الله, هناك عقد بين المؤمن وربه «إن الله اشترى من المؤمنين أنفسهم وأموالهم», إن الانسان
عندما يحب آخر يتشدد في محبته وارضاء من يحبه¡ أليس الله أولى بمحبتنا وتشددنا في رضاه وطاعته,
والرسول صلى الله عليه وسلم قال «دع ما يريبك الى ما لا يريبك»¡ اقطع الشك باليقين, وكن لله كما يريد يكن لك فوق ما تريد.
راحة البال
ما مطالبك حاليا¿
- انا اطلب راحة البال, الجمهور ما أعطاني إياها, والشهرة ما اعطتني شبابا أو جمالا أو مالا, ودائما كانت
تطلع عليّ اشاعات أنني غنية وأنني كذا وكذا,, وانا فعلا ما عاينت مثل كل الفنانين, فلقد اشتهرت سريعا, فأنا
من أول يوم طلعت فيه على الشاشة احوالي ميسورة وأصلا من قبلها احوالي ميسورة, ولقد غنيت واشتهرت
ولكن لم تكن تلك هي السعادة, فبحثت عن راحة بالي وطلبتها من الله والحمد لله أنني أجدها الان.
تتحدثين وكأنك داعية¡ فهل تنوين الدعوة الى الله¿
- كلنا دعاة لله, فقد جعلنا الله خير أمة أخرجت للناس, وأنا ما وافقت على هذه المقابلة الا من باب الدعوة الى
الله وسنؤجر على ذلك ولكن لسنا اوصياء على الناس ولا نتحمل أوزارهم وأعمل ندوات بالجامعة احيانا من
باب رد المظالم لان من شروط التوبة الرجوع عن الذنب وعدم الرجوع اليه والندم على ما فات وان يكره
المرء العودة الى المعصية كما يكره ان يكون في النار, وانا اعتبر هذا من رد المظالم لان كثيرا من البنات
قلدنني ولكني لم أجبره على ذلك ومن باب أولى أن أعمل ما ينفعني عندما أحشر فقد أكون ظلمت
لن أخلعه
ولكن هذا الأمر حدث مع أديبة كويتية (,,,) مشهورة بجرأتها أيضا وصراحتها وأعلنت عن ارتدائها الحجاب
وأقامت الندوات واستقبلت كداعية واحتضنت الأخوات في مجال الدعوة وبعد فترة خلعت حجابها,,, هل يمكن
ان يتكرر ذلك معك¿
- أعرف من تتحدثين عنها واذا كانت احتضنت الأخوات فإن هذا لم يحدث معي وأنا غيرك وغيرها أنا مريم
والله سبحانه وتعالى مقلب القلوب,, فيصبح المرء كافرا ويمسي مؤمنا ويصبح مؤمنا ويمسي كافرا واذا كان
القلب فيه زيغ يتحول سريعا¡ وهناك أناس تعبد الله على هواها,,, والرسول الكريم كان يدعو الله دائما
«يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك»¡ فهذه القلوب ملك الرحمن ونحن علينا نعزم ونجاهد في الموضوع
ويمكن الأخت «,,,,» ما عززت موقفها لأن الصبر على الدين أمر صعب,, العبادة شيء ثقيل على ضعيف
الايمان, والشيطان عمره ما يلعب في الساحات الخراب وسيذهب لمن يعبد الله,,, وربما توبتها لم تقبل من الله
لاننا لا نعلم توبتنا قبلت أم لا وادعو الله ان يثبتنا على دينه.
وكيف ترين نفسك الآن¿
- وجدت راحة نفسي¡ وأهلي رضوا عني ونفسيتي ارتاحت¡ وأحسب نفسي صادقة مع الله والله أعلم - فهداني الله وضبط لي قلبي وعلاقاتي مع أهلي ومع من حولي.
أم سفيهة
وماذا عن أبنائك¿
- يوسف عمره 14 عاما ومحمد 13 عاما ويدرسان بالمعهد الديني وهذا دليل على مبادئي السابقة ولكنني كنت
أسير في الطريق الخطأ¡ صدقيني انا كنت أرفق بحال ابنائي فأمهم سفيهة وهذه الكلمة مأخوذة من القرآن
عندما قال تعالى: «ومن رغب عن ملة ابراهيم فقد سفه نفسه»,وحتى لا يقولوا انني من قالت عن نفسها
سفيهة بل كل من رغب وابتعد عن ملة أبراهيم فهو سفيه, وكنت استغرب ان ابنائي أعقل مني,,, شيء محزن
ومخز بصراحة.
الجرأة والعورة
ماذا تقولين عن جرأتك في حواراتك السابقة¿
- نعم مرة سألوني وقالوا انت وايد جريئة ودائما ما تعملين حسابا للأعراف واللبس,, قلت لهم اذا كنت أغني
بصوتي وصوت المرأة عورة وما خفت,, أخاف من المجتمع ولا أخاف من الخالق¿ فمساكين الذين يراعون
التقاليد والأعراف ولا يراعون رب العالمين¡ تلبس عباءة أمام الناس وأمام الله خواء,,, ودلوني على فنانة
مرتاحة¡ عمركم قابلتم واحدة زين اللي تعبانه¡ وقلقانة¡ ومطلقة¡ ومشردة من عيونهم واضح معاناتهم وما
نراه من جمال الاطلالة ماكياج واضاءة,, ادخلي الحين المجمعات التجارية المعروفة تشاهدين كأنهن هاربات
من الكتالوجات¡ مجرد أقنعة تخفي وراءها قلقا واضطرابا¡ شوفي اي فنانة أول ما تصحو من النوم تفزع انا ما
كنت أطيق اشوف نفسي كنت أراها عجوزا فالناس تشوفني بصورة جميلة وكنت أشوفها قبيحة.
ولكن ما شاء الله النضارة على وجهك¡ ولقد تخيلت فعلا ان أراك أكبر من هذا العمر,, فهل تصرحين بعمرك الحقيقي¿
- انا دائما أصرح,,, عمري 34 عاما,,, وما ترينه الآن من نضارة هو نور كساني به رب العالمين.
تصدق بالأموال
صرحت أثناء عملك كفنانة انك تعملين بكل قوتك,, فمن أين تكسبينه الآن¿
- انك عندما توقنين انك تتركين شيئا لله عوضك الله عنه وكنت مستعدة ان أضحي بأي شيء من أجل رضا الله
ويعطيني السكينة التي كانت همي ومطلبي,, فتصدقت بكل ما عندي فأموالي كانت - سحتا - فمن أتى من حرام
فهو حرام,, تصدقت بأموالي وعقاراتي وملابسي ومجوهراتي وعطوري وماكياجي وكل ما اشتريته من أموال
الغناء.
كم بلغ ما تصدقت به¿
- لا أقدر أن أصرح بالرقم.
راتب الشؤون
وهل تصدقت لجهة محددة¿
- لا لصاحب قدره ونصيبه وأراه محتاجا وربنا أراد ان يفتح عليه¡ وكنت أول ما التزمت وتصدقت بكل ما أملك
لم أكن أملك الا العباءة التي أهدتني اياها الأخت في السعودية مع ثوب وسجادة الصلاة,,, ولمدة ثلاثة أسابيع.
وكيف تصرفين الآن على نفسك¿
- انا مطلقة والشؤون ما كانت تعطيني راتبا والحمد لله الآن تعطيني راتبا يكفيني ويزيد.
وكم يبلغ هذا الراتب¿
- هو 230 دينارا وبعد الخصم 190 دينارا.
وهذا المبلغ يكفيك شهريا¿
- نعم وأدفع منه ايجارا,, في السابق لم يكن يكفيني هذا المبلغ ليوم واحد ولكنها غير مباركة ولا تسعدني أو
تريحني - الآن هذه النقود تكفيني وأقول لكل النساء أو البنات اللاتي يشتكين من ضيق الحياة,,, انا أعيش بـ
190 دينارا وتكفيني والحمد لله.
لا مساعدة مالية
وهل عرض عليك أحد المساعدة المالية¿
- نعم تم عرض المساعدة بعدما تصدقت بكل ما أملك ولكنني رفضت.
هل العرض كان من الكويت أو من خارجها¿
- لا العرض كان من بعض الأخوات في السعودية واعتذرت لهن ولكنهن يمددنني بالكتب والأشرطة التي تعينني في طريقي.
اختلفت حاجتك فما هي الآن¿
- نعم هذا صحيح فكل ما ارتديه عباءة سوداء وحجاب ونقاب أسود ووقرت في بيتي اللهم لا أخرج الا لحضور حلقة في دار القرآن
.
الملل
وكيف تقضين يومك,,, ألا تشعرين بالملل¿
- من تشعر بالملل في البيت يجب ان تعرف ان هذا بعد عن الله سبحانه وتعالى,,, فأنا أجلس مع الله بقرآنه والرسول بأحاديثه.
ما رأيك في خوض فنانات تائبات للعمل الاعلامي في بعض القنوات الفضائية¿
- لا ربنا أمر ابراهيم عليه السلام ان يؤذن في الناس بالحج,, كانت صحراء لايوجد فيها ناس,, فقال ابراهيم
كيف أؤذن وليس هناك ناس - قال له ربه اذن وعلينا البيان والبلاغ¡ ليست مشكلتك ان تقولي شيئا اذا أراد الله
شيئا ان يظهر سيظهر,,, ما يحدث الآن في تلك القنوات تلبيس ابليس.
هل لديك أصدقاء¿
- لم يكن لي أصدقاء من قبل ولا من بعد,,, أشوف الناس تافهين من قبل والآن لدي أخوات في الله,, وانا من
طبيعتي لا أحب ان أضيع أي وقت في الكلام والناس تدخل النار بحصاد السنتهم.
المطربات «جواري»
زمان كانت المطربات «جواري», ما في حرة تتعرى وتغني,,, كانوا يشترونهن سبابا الآن هن أيضا سبايا¡
ولكن من نوع آخر سبحان الله¡ وأتذكر عندما كان عندي مسرحية في الدوحة¡ وقال لي واحد يا بريد الزنا
ووجعتني الكلمة وقرأت في الكتب ان المطربة أو المطرب هو بريد للزنا رغم اننا لا نزني ولكن كلماتنا تحمل
معاني تؤدي اليه, والله يستر على بناتنا كلنا ويهديهن ويبعدهن عن طريق الشيطان¡ وأتذكر الآن شابا كنت
أظن ان حظه رديئا كان صوته أحلى من صوتي لكنه كان غير معروف ولا مشهور الآن أقول له من خلالكم ان
الله يحبه لأنه انقذه من وسط قمامة,, فلا توجد ضمن الوسط صداقة ولا زمالة,, وكلما بعت أخلاقك ونفسك
اشتهرت¡ وهناك مطربة صغيرة كنت أقول ان صوتها حلو ولكنها لم تنل كفاية من النجاح وعندما بدلت حالها
وتبجحت اشتهرت وعلا نجمها في هذا الوسط القميء,,, انها نفوس تعيش في الوحل وتقود الى الرذيلة وسط
مليء بالمخدرات والخمور وكل من يكتب عن هذا المجال ويقرأ كلامي متأكد من ان كل ما ذكرته صحيح.
وما طموحك الحالي¿
- هو حفظ القرآن الكريم وتدبر معانيه.
طلب إتلاف
وجهت مريم (شمايل سابقا) كتابا الى وزارة الاعلام تطالب فيه وكيل الوزارة باتلاف اي مواد فنية مسجل عليها صوت «شمايل» وفي ما يلي صورة من كتاب مريم الى «الاعلام».
/ نقلا / عن جريدة الراي العام الكويتية 3 /11/ 2003
مفاوضات
سبق هذا الحوار مفاوضات مع مريم لمدة تزيد على شهر وهي مترددة بين الرفض والقبول لأنها نوت عدم التحدث للاعلام ولقد لعب الزميل محمد الجلاهمة دور الجندي المجهول في تلك المفاوضات لاقناع مريم باجراء الحوار ولولا رفضها للحديث مع رجال لاجرى معها هو الحوار ولكنها ترفض الحديث للرجال.
- رفضت مريم التقاط أي صور لها بالنقاب وقالت: «ان الامر سيصبح «كاريكاتير» ان نرى سوادا في صورة وعندما حاولنا اقناعها بأن ذلك يعد اثباتا للحوار قالت انها تبتغي رضاء الله من هذا الحوار وليس رضاء الناس.
- اشترطت ان يكون الحوار مسجلا على شريطين احتفظت بواحد لها.
اشكرك على مشاركتك
واتمنى ان تكون قد وه لكل انسانه
انا الله الهادى...................
غيووضه
[flash=http://www.qatarat.com/4u/guod.swf]WIDTH=482 HEIGHT=128[/flash]
نسأل الله تعالى لها التثبيت على الإيمان
شوكرن نيشان ومتميز دائما بمواضيعك الرائعة جدااااااااااااااااااااااا اااااا
[align=center][/align]
أهليــــــن
نيشـــــان
تسلم على طرح الموضوع
والله يهدي الجميع إن شاء الله
ويثبتهم على دينهم
بس بصراحه قاهرني شيء واحد
وهو انه ولامره من المرات او نادر ماتلقى
حوار مع ممثله اوفنانه
رجعت للمهنه مره ثانيه بعد ان اعتزلت وتحجبت
وفصخت الحجاب
محد يتجرأ يسألها¿¿¿¿¿¿¿¿
وياكثرهم بأيامنا هذي
مذيعاااات وممثلاااات وخليجيااااات
اعتبرو ان حجابهم
دماااار وضياع لحياتهم
لان فرصة ضهورهم على الشاشه والقنوات قلت
ماصارو ينطلبووون ومالقوا لقمة عيشهم
وهذا دليل على ان الساحه الفنيه انحدرت بمستواها واصبحت وكر للفساد والضياع
ماحطوا بااحسابهم ان الدنيا فانيه
وان ماراح ينفعهم لا مال ولاغيره
ماينفعهم الا عملهم الصالح
مااحب اذكر اسماء
بس الله يعينا على الأيام الجايه
واللي قاهرني زياده
برنامج شفته على قناة دريم
يمكن اول يوم برمضان
وكان يتكلم عن الحجااب وعورة المرأه
وكان فيه فريقين
فريق داعيات وملتزمات
وفريق متبرجات سافرات وكاتبات صحفيات
كان الحوار شديد
وماقهرني الا كلام الكاتبه الصحفيه
تقووووول ان الناس بدت ترجع للوراء وصارت متخلفه
بالتزامها بالحجاب واللبس الاسلامي اللي مايدل على الحضاره
والله محد متخللللف الا هي
الله يرد لها عقلها ويخلف عليها
والله يعين اللي يقررررون كتاباتها وسمومها
تسلم مره ثانيه
والله ينصر الاسلام والمسلمين
سـ يقال ..
.. كانت هنا يوما رسمت فكره وخطت حرفا ..
.. ثم رحلت ...
.. سقى الله تلك الأيام الجميله والصحبة الرائعة ..
..إذكرونا بخير ..
..وسامحوا زلاتنا ..
ولاتنسونا من طيب دعواتكم