سبق أن أشرت في هذه الجريدة إلى حالة التسيب والانفلات الكلامي العربي وقلت¡ نحن يا سادتي نتكالب على الكلام بسبب وبدون سبب نتسابق في التحدث حتى تتشابك الكلمات وتصطدم ببعضها في الهواء وتتناثر في الفراغ.
نريد أن نحكي وكأن أفواهنا ظلت دهوراً مغلقة ثم أُطلقت لها حرية الكلام.. أي



إضغط هنا لقراءة المزيد...