تصدر الآه من قلب أوجعته الهموم وتكالبت عليها عوامل الوحدة ووحشة المكان وكأنها سنين من الظمأ والجفاف العاطفي الذي بلغ مبلغاً عميقاً فأصبحت بحيراته قفاراً جافة رسمت عليها عوامل الجفاف خطوطاً متخالفة وشقوقاً عميقة تصور وبكل بلاغة للمطلع عليها ماهية هذه الروح المنهكة من



إضغط هنا لقراءة المزيد...