وسائل لإذكاء شعلة الحب بين الزوجين
اتباع وسائل الغزل السابقة
أيام الخطبة كانت هناك مداعبات لطيفة بين الشاب و الفتاة
¡ و كانا
يتبادلان عبارات الشوق و اللهفة و الإعجاب .. و بمرور
الزمن و مع زيادة المشاغل و
مسؤوليات الحياة اليومية تقل عبارات الغزل و أساليب
المداعبة بين الزوج و
زوجته .. لهذا كان من الضروري عودة المياه إلى مجاريها و
الاهتمام بهذا
الجانب مرة أخرى ¡¡¡ فعلى الزوجة أن تهتم بمظهرها¡ و
ترتدي الملابس الرقيقة
الجذابة¡ و أن تستخدم العطور و الشموع و تضفي جوا من
الرومانسية على
العلاقة .. و على الزوج أن يداعب زوجته¡ و يلاعبها و
يراودها و يبادلها عبارات
الحب والإعجاب
الاهتمام بالزوج من على بعد أحيانا
تقول إحدى الزوجات أنها في الزيارات الأسرية و في
الاحتفالات تراقب زوجها
من على بعد .. و هذا الاهتمام بالطرف الآخر على وجود
مسافة بين الاثنين
يولد الشوق و التجاذب و يعمق مشاعر الإعزاز و المودة ..
و قد يفترض الزوجان
أنهما شخصان غريبان تعرفا على بعضهما من مدة قصيرة ¡ و
أن كلا منهما يحاول
جذب انتباه الآخر و ربما لجأ إلى مغازلته .. و عند
العودة إلى البيت تشعر
المرأة أنها اصطحبت رجلا جذابا معها إلى العش السعيد
الانفراد بالزوج و الخروج سويا
الاتصال بالزوج و هو في العمل أو في أي مكان آخر و تحديد
موعد للالتقاء به
و الخروج معه في نزهة عملية ممتعة.. و في هذه الحالة
تشعر المرأة أن
الموعد مع زوجها موعد خاص و أنه ملكها وحدها .. و يمكن
أن يجلس الزوجان في
كافيتيريا أو علة شاطئ البحر و أن يتناولا مشروبا ¡¡ و
تتشابك أيديهما و
يتلامسان و يجلسان تحت النجوم الساحرة الجميلة
استعادة الذكريات
ينبغي العودة إلى حياة الرومانسية السابقة و استعادة
الذكريات الحلوة أيام
الخطبة و فترة التعارف الأولى .. ففي تلك الفترة كانت
العاطفة متقدة و
اللهفة طاغية ¡¡ و كان لكل كلمة رقيقة معناها المؤثر¡ و
كل لمسة تأثيرها
العميق ... و بإمكان الزوجين أيضا أن يقلبا صفحات
الألبوم لمشاهدة صور الخطبة
و الزفاف ¡و أن يزورا أماكن اللقاءات الأولى ¡¡ و يستمعا
للأغاني التي
كانا يسمعانها في تلك الفترة
التوجه إلى فندق مريح أو كازينو جميل
أيام الخطبة كان الزوجان يرتادان أماكن جميلة و يقضيان
أوقاتا رائعة معا..
في الفندق أو الكازينو أو النادي .. و تكرار الزيارة إلى
تلك المواقع يجعل
الزوجين يستعيدان أيامهما الحلوة و يشعران بالسعادة و
الانطلاق و تتولد
الجاذبية الحارة من جديد و تصبح ممارسة الحب عملية أكثر
إمتاعا و نشوة
نظرة جديدة إلى شريك الحياة
في بعض الأحيان تعجب سيدة أخرى بالزوج في اجتماع ما أو
في حفلة و تظل
ترمقه باهتمام مثلما سبق و أن فعلت الزوجة بزوجها قبيل
الخطبة و أثناءها. هذا
الإعجاب الذي قد يجده الزوج من نساء أخريات أولى أن يحصل
على مثله من
زوجته التي كانت أول من اختارته! إنه من المثير و من
الممتع حقا أن تعامل
الزوجة زوجها و كأنه صديق "بوي فريند" جديد و تنظر إليه
من زوايا أخرى مختلفة
... ففي مثل هذه الحفلات و غيرها من المناسبات يمكن
للزوجة أن تهمس في إذن
زوجها و تطلب منه العودة إلى البيت مبكرا ليكونا معا و
ليقضيا ليلتيهما
سويا و كأنهما عروسان جديدان
الإمساك عن ممارسة الحب حتى آخر لحظة
أهم مزايا الزواج هو العلاقة الوثيقة الملتزمة. و الشعور
بإمكان ممارسة
الحب في أي وقت. إلا أن الخبراء يقولون أنه لكي يحقق
الإنسان أقصى درجات
المتعة من المعاشرة عليه أن يمتنع لفترة من الزمن عن
الحب
لمسة رومانسية جديدة
في بداية العلاقة كانت الزوجة تهتم بزوجها اهتماما خاصا
.. يدخل البيت
فيراها في أحسن صورة ¡¡ و قد ترتدي له من الملابس ما
تنعشه و تثيره ... إلا
أنه بمرور الزمن تقل الرغبة في إدخال البهجة إلى نفس
الطرف الآخر ربما
لكثرة المشاغل و متطلبات الأطفال و زيادة
المسؤوليات..الخ
إلا أنه ليس هناك ما يمنع من تجديد اللقاءات الحلوة
الأولى ¡¡ و من
ارتداء الملابس الجذابة ¡¡ و وضع الشموع ¡¡ و استخدام
الطور.. الخ
إن الزوج يحب أن يجد شيئا خاصاً ينتظره .. و هذا الشيء
يدل على أنه إنسان
"خاص" و له مكانة "خاصة" و وضع "مميز". إنه إنسان يتأهل
كل مبادرة رقيقة و
حفاوة جميلة و يكون أسعد و أسعد إذا استقبلته زوجته
بطريقة حلوة فيها
جاذبية و فتنة و... إغراء
مزيد من المداعبة و المرح
كان شهر العسل و الفترة الأولى من الزواج عصرا ذهبيا
جميلا .. و كانت
المداعبات و الضحكات و وسائل المرح كثيرة ¡¡ و استمرار
ذلك حتى ولادة الطفل
الأول ثم الثاني مع استمرار دفع الأقساط المختلفة
و بالتدريج تدهور مستوى المرح و الانشراح و غاصت العلاقة
الحميمة وسط ركام
المتاعب و المشاغل و تبعات الحياة اليومية .. الا أن
الحياة الزوجية و
العلاقة بين الرجل و المرأة ليست علاقة روتينية جامدة و
هناك مجالات متاحة
لمزيد من وسائل المرح و المداعبة و المزاح ¡¡ و يحرص كل
منهما على أن يعمل
للطرف الآخر شيئا يحبه أو معروفا يسعده
الابتعاد قليلا يشعل اللهفة و يزيد المحبة
أثناء الخطبة و فترة التعارف الأولى كانت اللهفة متقدة و
الخيال جامحا و
الرومانسية هي طابع العلاقة السائد و هذا شيء طبيعي بسبب
البعاد و عدم
اللقاء إلا خلال فترات متقطعة¡ بخلاف الزواج الذي يكون
فيه اللقاء دائما أو
شبه دائم. لهذا يستحسن أن يفترق الزوجان لبعض الوقت
ليلتقيا ثانية في لهفة و
شوق و بدافع الحب و الحنين
فمثلا يمكن أن تشغل الزوجة نفسها بالدراسة في أحد معاهد
الكمبيوتر أو
اللغات¡ أو تقوم بنشاط اجتماعي في خدمة البيئة¡ فيما
يتوجه الزوج إلى النادي
لممارسة الرياضة التي يحبها¡ أو يلتقي في جلسة مودة مع
أصدقائه¡ أو يمارس
هواية مفيدة.. الخ
و هناك مثل يقول "ابعدوا حبة تزدادوا محبة" .. و هذا يدل
على أن الابتعاد
لفترة محدودة يولد مشاعر الحنين و الإعزاز¡ و يجعل كلا
من الزوجين متلهفا