الرابعة والنصف فجراً¡ وبرد الشمال وكانون الثاني¡ حيث يتسرّب غزو المنخفض السيبيري إلى مغاور الجسد متجاوزاً كل احتياطات الملبس ليثلج العظم¡ ورجال ببزاتهم العسكرية¡ يُديرون ظهورهم للوطن بكل حيوات مدنه وهدوئها وصخبها¡ وأحلام النائمين في دفء الغرف المكيفة¡ والمتوضئين لصلاة
إضغط هنا لقراءة المزيد...