الموضوع: رســالة من ذكرياتي

[frame="5 80"][align=center]



مســـــــــــــاء الخير

تنساب قطراً طاهراً من سحب العودة
على ساحات الفراق الجدباء
ذكرياتي
لتروي .. ثقوب الرحيل .. فتنمو زهور اللقاء .. وتفوح أريجاً بكم ..!

ذكريات خاصة
ورسائل عشق
بللتها نشوة الأشواق

رسالة
نسجت ورسمت
تحت ظروف
أشبة بالحلم
بدايتها قسوة وعذاب
ونهايتها بسمة ونقاء

أبوحها لكم بعد أن سمح لي حبيبي
ومنحني مساحات خضراء
لأرويها لكم



هذه ذكرياتي
تمارس بداخلي حكاية .. فقد أيقظت سبات أيامي
ليكون الشوق رفيقها ..!



من هدى .. إلى عبد الله

الآن سأكتب لك ما بداخلي
سأهمس لك مابنفسي
سأرسم آهاتي
سأبوح لك بآلامي


لا لن أكبت أحاسيسي
سأطلق جموح مشاعري
سأحارب سكون صمتي
اليوم أسمعك صوت أمواجي
صوت معاركة
صوت هيجانة
صوت تلاطم أحلامة


عندها ستجدني
بين رياح تعصف بي
وتنثر همسات دموعي
هنا وهناك
فتتلاشى ذكرياتي
ويختفي الشحوب
ويتداخل الغموض
والوضوح
فلا اراني اميز شيئا
وبالتالي لا استطيع القرار


فتقف بي الظروف
فلا ادري ما اريد
وكيف استقر
حيث انه لا استقرار
اقف صامتة
بلا أدنى قرار
فأمسك بأوراقي
أمزقها
وأبداء من جديد
في ذكرياتي
وحلمي
وآلامي


في كل يوم أمسك بقلمي
وأتناول صفحات همساتي
أبحث بداخلي
عن عنوان أحلامي
فلا أجدة
فأنظر بداخل ذكرياتي
فأجد نفسي غارقة
في مستنقع من الهموم
أحاول أن أخرج يدي
فلا أرى أحد حولي
أجد نفسي وحيدة


من يمسك بيدي
فيحملني بداخلة
من يمسك بيدي
فيحتضنني بفؤادة
كل من حولي أفتقدهم
كل من حولي تركوني
وحيدة
يتيمة



عندها اتخذت قراري
سأكتب مابداخلي
وأهمس مابقلبي
سأرسم طريقي
بلا عنوان


أمسك بالقلم مرة ثانية
أكتب اول حرف من مشاعري
فيقف الحرف بلا حراك
فيعتصر الام كل مشاعري
لتنسال دمعة من عيني
لتقع بقلب ورقة
لتبللها


لم اعلم بأنها ترويها
أرادت دموعي
ان ترسم مابداخلي
من آهات
من آلام
من هموم


عجزت ان تمسك دمعاتي
أن تحتضن دموعي
لتنسال لقب تلك الورقة
لتحتضنها بصدرها
لتشعرها بحنانها


هكذا انا منذ زمن
أحاول أن أكتب لك ما بداخلي
فأهديك ورقة تراها خاوية
ولكن بداخلها كل آهاتي
حناني
همساتي


لم تستطيع
أن تدخل بداخلي
لم تحاول
أن تعيش أحلامي
لم تعاني
لتحمل ولو نصف همومي
ولو استطعت ذلك
لأقفلت صدري وتركتك بداخلي



ربما حاولت
أن ترسم ابتسامة بداخلي
حاولت أن تزرع وردة بداخلي
ولكنك لم تستطع
ليس لأنك عاجز أن تهديني كل هذا
لالالالالا
ولكنه قلبي ومشاعري
ووردتي قد ذبلت
فلا مشاعرك استطاعت أن ترويهما
رغم الضمأ الذي يملئ كل اركاني


فقلبي ضعيف منكسر
لم يستطع أن يجابة
كل تلك الامواج
فغرق بداخل كل ضروفة
لم يحتمل
قلبي قسوة احلامه
حتى احلامي
اصبحت تهرب مني
لم اتصور
بأن أحلامي ستقسو علي



ها أنا اعيش بدوامة
بين معناتي في ذكرياتي
وبين أحلامي في أمسياتي
أأهتف لقلبك بحبي
أأهمس بداخلك أشواقي
أأتمتم بأذنك لوعاتي
أم اكبت مابداخلي لاوهامي
هل أسيطر على جموحي
هل أكبل مشاعري
فلا أطلق لها العنان



اليوم سأكتب لك كل مشاعري


كان يومي غريباً
ممزقاً
مختلفاً
وخليطا بين الحيرة
والحلم
والحزن
لكنه الحزن
هو من رجحت كفته بالنهايه
لا ادري يا عبد الله
أهو الحظ¿
ام هو النصيب¿
ام الاختبار الذي نتخطاه
بامر رب العالمين
لكي يختبر مدى صبرنا
وقوة ايماننا¿
اهو جزاء لنا
لما اقترفناه من جنون
يدعى الحب¿



لكن بالنهاية
اشعر بانني لست الا مرسى
يستريح بمرساها كل مسافر
وياخذ من جديد قوته ومؤنته
كي يكمل دربه
بينما يتركني كسيرة القلب
والخاطر
وقد خارت قوى احاسيسي
ولم يتبقى منها
الا ما اصبر بها نفسي عليه
ولم تبقى الا تلك الابتسامة الباهته
امام الناس


وما هي الا ابتسامة
صفراء بقلبي
اقنع بها نفسي
انني ما زلت
انا تلك التي أحبها الكل
ولم يعهدوا منها إلا المرح .. والعطاء
والصبر
والوفاء
والسكوت
والصمت
على كل شي حتى على ادق حقوقي
تلك هي أنا
قبل ان تدخل أنت عالمي
ولازلت كما انا
بعد ان دخلت عالمي
رغم انك
لم تتواني لحظة من العطاء
وبكل كرم وسخاء


يا أنت
يا من رويت بكل ما تمتلك
تلك الزهرة
كي تظل تحتفظ ببريقها
ويناعتها
كي تبقى لك
وأمام ناظريك
ما يسر ناظريك
تراقبها كل يوم من اشعة الشمس
خوفا من ان تذبل وتحترق
وكل ليله
خوفا من ان تجمد بردا
وتقسى وريقاتها
او خوفا
من ان تتقاطر عليها
قطرات الندى فجرا قتغرقها
تحرسها حتى بحدسك وحلمك
ولم تغفل عيناك عنها
أنت فعلا من يستحقها
حمراء باهيه
وجميله




لكن عذراً
هي الآن ليست كما يستحقها قلبك
الخائف .. العطش
فهي اليوم
هزيله
بدأت تخلو من وريقاتها
وقد بدء البرد
يعريها من نضارتها السابقه
فقد فقدت روح الاحساس
ودفنت حرارة مشاعرها
بصقيع يدعى

ذكريات مؤلمه
واحلام منكسرة
وبقايا شعور مبعثر
لا تدري إلى أين تتجه
وتحت أي سقف تحتمي
ووراء أي حائط تتظلل وتستتر¿


يا أنت
قد دخلت حياة
قلبي
الذي سقيته بماء الحنان
ورويته بعطر المحبة
قد لا تستطيع أن تحيا من جديد
كما كانت سابقاً
فهي لا تزال بقايا أوراق
تنتظر أن ينتهي موسمها
وترحل إلى عالم آخر
فيه السؤال والمسائلة
والحساب والعقاب



عبد الله
يا اكبر القلوب احساسا بالحب
مليئاً بالنبض
متشبعا بالوفاء
يحتاج قلبك أوراق أخرى
لزهرتك
أحن مني
واوفى مني
والاهم
اقوى مني بتحمل العناء
امام كل رياح الحياة
أنت فعلا من يستحق الجديد
من يستحق ان يرزق بقلب
هو اشبه بقلب طفل
لانه قلب جديد خالي من التجربه
ومساحات الهموم
قلب قوي معطاء
له القدرة ان يلف قلبك
بكل حنان
بكل ما تستحقه من حب
وامل و حياة



وآأسفاه
ان كنت قد تأخرت
بالوصول إلي بسنين خمس
اخذت مني كل امالي
وتركتني بقايا أثر
لا انفع بعدها لاي عطاء


حبيبي
وهي من اعماقي
حبيبي
أنت لا تستحق مني
ما اتركه بقلبك من اثر للحزن
أنت اكبر من كل هذا بقلبك الكبير
وحبك العظيم


وفعلا
لا اريدك ان تكون انت وسيلة
و ضحية كي انسى بها سنيني الجرداء
أحببتك لطيبتك
لحنانك
واتركك
لاني لا استحق منك حباً
قد لا استطيع ان اوفيك به
كما تستحقه فعلا



هدى



************************************************** *****
************************************************** ***




عبدالله :

مساء الخير هدى


انتصفت برسالتك وبدت أصابعي ترتجف



أحببتك أنتي كما أنتي فلم أطمع يوماً بأنثى كاملة وأنتي بالنسبة لي كاملة مع كل ما تحملين من معاناة



سأكون لك جسر العبور من صحورك الجرداء وسأحبكِ مهما كانت الظروف وسأرظى بأحكامك مهما كانت قاسيه

( ألم تعلمي يوماً بأني أستمتع بطرق جفاءك ورجوعك )



إن غبتي عني ستغيب معكِ أحاسيسي ألجميله وسأصبح صنبوراً بِلا ماء



فلا توقفي أحسيسي عن تدفقها



ولماذا هذه الكلمات النازفه
( لماذا هذا الكتمان اللذي تعيشينه )



لم أعلم يوماً بأني مقصراً إتجاه أحد إلا حينما علمت بوجود هذه المشاعر الصاخبة داخلك

لم أحاول يوماً بأن أسلبكِ همومك وأجردكِ من الحزن أللذي تعيشينه



( من قال يوماً بأنك مرسى )

فلم تكوني لي يوماً من الأيام مجرد مكان للراحة

أنتي لي مثل الحياة لشخص ماء

فالحياة لشخص ما لا توصف فأعذريني لا أستطيع أن اصف مكانتك بداخلي

ولم يخطر ببالي أن أفكر يوماً بأنك ستغادرين مركبي أو ستملين من كثرة المكوث بين زوايا قلبي المظلم



لم أشعر يوماً بأنك شبية لشجرةٍ أراد المسافر الإستظلال بضلها بعض الوقت

فلماذا تقولين بأنك كنتِ مرسى لمن أراد النزول به






الوردة في عالمي حينما تبل فإنها تزهر من جديد فلا تخافي

ولا تظني بأن ماتعانيه ذبولاً فأنتِ أكبر من أن تذبلين في يوما من الأيام



لم يزل بريقك مظيئاً على وجهي فلا تغادري وتصيبي مكاني بالعتم







لم أطلب منكِ طلباً في يومِ من الأيام



والآن سأطلبه



فأرجوكِ تقبلي طلبي



( لا تعيدي ماكتبتيه مرة أخرى )



فأنا إلى جانبك بعد الله ومنهم عون لك




أنا متوتر قليلا فلا استطيع إكمال رسالتي



فما كتبتيه هزني ( فلا تعيدي مارأيت )



أخـــــــــــــــــتكم ... أســــمااء[/align][/frame]