الموضوع: الصدق مع النفس قبل الصدق مع الأخرين

[align=center]
مساء الغلا والورود الرومنسية


الأعتراف في معظم الأحيان حاله مستعصية
خاصة بالأخطاء . التي نرتكبها . أو ترتكبنا
تضل قابعة في داخلنا. في صحبة القلق . والشعور بالوجع
رغم اعترافنا بها في قرارة أنفسنا
وتواجدها في داخلنا ليس أقل تأثيرا من البوح بمضمونها .
ومهما كانت النفس معول لكبت الأخطاء . فهي :
ضعيفة
مترددة
مضطربة
خائفة
تفتقد إلى حد كبير الطمأنينة وما يسمى بالأرتياح
في هذه الحالة نضع أنفسنا بمحض إراداتنا في مأزق
نتيجة تفكيرنا .
نتيجة تصرفاتنا
نتيجة ممارساتنا
نتيجة توجهاتنا
نتيجة .مفهومنا
لأننا لم نصدق مع أنفسنا
و بالتالي لم نهيىء لأنفسنا أسباب الأرتياح
ونظل نوهم أنفسنا
ونغالط أنفسنا
بل ونكذب على أنفسنا
الحقيقة .
موجعة . في مواقف كثيرة
الحقيقة
في معظم الأحيان . مره
الحقيقة
في بعض الأحيان كارثة
هكذا نتخيل . ونتصور . ونستشعر . بل نؤمن.
ولكن
إجابيات الصدق . ومعطياته .
أسماء . وأنبل . وأرقى
وأكثر الصدق معطيات هو
الصدق مع النفس .
ومهما حاولنا مغالطة واقعنا. وتجاهله . فلن ننجح
بل سنفشل ونتجرع مرارة الفشل . في أبشع صوره.
صدقنا مع أنفسنا .. فقط . سبب في صدقنا مع الأخرين
فلماذا نكذب على أنفسنا قبل كذبنا على الأخرين ¿

تحياتي وأشواقي
أخــ( نديم المحبين )ـــوكم[/align]