كلما وصلت إلى مدينتي الصغيرة "جازان" سابقاً.. الممتدة حالياً.. والتي غيرت الخرائط وجهها.. اتجهت إلى "الساحة".. والتي كانت سابقاً.. منازلنا القديمة.. وأماكن طفولتنا.. وركضنا في أزقتها.. وملاحقتنا.. وتلك اللحظات الآسرة.. التي وإن قصت الأيام أجنحة انسيابها إلا أنها ستظل بمعزل عن



إضغط هنا لقراءة المزيد...