حلوة.مع خالص تحياتي لك..
[align=center][align=right]وداعا ...
هي ما تقف في حنجرتي ...
وتترنح بين يدي ...
وتهرب من بين شفتي ...
هي ما يطلبها عقلي بين الحين والآخر ...
وما يرفضها قلبي باستمرار ...
ولكن لا محال ...
كنت دائما أريد ترديدها لك عندما أراك ...
ولكنها كانت تقف في منتصف الطريق ...
وتعود إلى عقلي ...
فيتولد بينهما صراع ...
صراع على البقاء أم الوداع ...
صراع الحصول على الوسام والفوز ...
فكان قلبي دائما المنتصر الذي يحتفل بنشوة فوزه ...
بشرب الكؤوس مع الأقران ...
ودعوة الأهل والجيران للاحتفال بالبقاء وسيطرته على العقل الجبار الذي يريد منه الفرار والعودة إلى الوراء ...
وتستمر المعارك حامية ...
وتنتشل السيوف جثث الأفكار الدامية ...
وتدفن في البقاع ...
فكرة الوداع ...
ولكنها سرعان ما تعود ...
ويتجدد بها الروح ...
وتنطق بها الشفاه في غفوة من القلب المطمئن للانتصار ...
ولكنك لا تسمعها ...
وتستمر بالجفاء ...
والعودة لإحياء الحب في الأعماق ...
ومن ثم تذهب مع هجير الشتاء ...
وهكذا أنت تأتي وتعود ...
ويبقى الألم مزروعا في داخل قلبي المجروح ...
ولكنه يكابر ويظهر الشموخ ...
ويصحو من سباته على كلمة الوداع المشؤوم ...
فيتجدد النزاع بين القلب المجروح الذي يأمل في تحسن الأمور وبين العقل المصاب بنزف من كثرة الألم والصراع ...
وينتصر القلب من جديد ...
وتأتي النبضات في كل عرس وعيد ...
للأكل من وليمة النصر السعيد ...
وتستمر الحياة بين القلب والعقل عند تجدد فكرة الوداع ...
ويعود الصراع والمعارك والجراح ...
وفجأة يشيخ القلب وتظهر عليه ملامح الكهل ...
الذي هدته تجبر الساعات ...
وتمرد الأهل والرفاق ...
وقسوة الدهر والأيام ...
يشيخ فيظهر الضعف والهوان ...
ويذل لسلطة العقل الجبار ...
الذي يعلن أخيرا النصر ...
عندما تنطق الشفاه كلمة الوداع وأنت تنظر إليها بفارغ الصبر ...
((( وانتهت الحكاية )))[/align][/align]
[flash=http://www.geocities.com/the_r_boss/prince_charminar.swf]WIDTH=400 HEIGHT=210[/flash]
حلوة.مع خالص تحياتي لك..
المهم عجبتك وعجبت القراء
[flash=http://www.geocities.com/the_r_boss/prince_charminar.swf]WIDTH=400 HEIGHT=210[/flash]