نتفق جميعاً على أفضلية المنتج الأصلي¡ إلا أن البعض جهل ولم يدرك أهمية وخطورة ذلك تماماً. وهناك عوامل عديدة ساهمت في انتشار المنتجات المقلدةº ودخولها الأسواق بكميات كبيرة¡ مع ضعف ثقافة المستهلك¡ نتيجة عدم وجود حملات توعوية كافية¡ وخصوصاً ممن لا يدركون فروقات التصنيع بين المنتجين في الشكل والمحتوى.
وتزامن مع ذلك تلاعب وتحايل بعض أصحاب المحال التجارية والمستوردين بجودة المنتج¡ ومصدره¡ وإظهار السلع المقلدة والرديئة على أنها أصلية.
الأدهى والأمرº أنه عندما ترتبط تلك المنتجات الرديئة بصحة وسلامة المستهلك¡ في الأطعمة والأدوية والأدوات الكهربائية وإطارات المركبات¡ وحين يجهل البعض خطورتهاº تكون المسألة أخطر.
الحاجة تستدعي إلى تكثيف المبادرات والبرامج التي تعزز من ثقافة الجودة في المجتمع¡ وجعلها معياراً أساسياً لشراء المنتجات¡ بعيداً عن ثقافة الرخيص¡ وتطوير معايير وضوابط منح شهادة الجودة¡ ورفع قيمة العقوبات لردع المخالفين.




إضغط هنا لقراءة المزيد...