وضوح الرؤية وثبات المنهج وقوة التلاحم وجدية العزيمة عوامل تؤدي إلى التقدم والتطور والنمو¡ خادم الحرمين في كلمته الضافية في حفل استقبال إمارة المنطقة الشرقية الأول من أمس أكد على ثوابت عقيدتنا الصافية ومتانة نسيجنا الاجتماعي وأهدافنا في الحاضر والمستقبل من أجل "التنمية الشاملة المتكاملة والمتوازنة في جميع مناطق المملكة".
حكمة القيادة في وضع الخطط الطموحة التي تجعل من الوطن يسير بخطى ثابتة واثقة باتجاه التنمية المستدامة من خلال رؤية 2030 التي ستكون نقلة نوعية من أجل نمو الوطن ورفاه المواطن¡ وتضعنا كمواطنين أمام مسؤولية العمل الجاد المستمر والمشاركة الفاعلة التي لن تقف نتائجها الإيجابية عند حد معين أو منفعة قاصرة بل ستشمل الجميع حال استشعارهم حجم المسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم وقدرتهم على تنفيذها وهذا الذي نعرف عن أبناء هذا الوطن.
بلادنا تعيش في أمن وأمان وعز ورخاء ولله الحمد والمنة¡ وهذا الأمن وذلك الرخاء لم يأتيا من فراغ بل جاءا نتيجة عمل دؤوب لم ولن يتوقف عند حد معين¡ فالطموح نحو الأفضل سمة دائمة لنا تدفعنا لتقديم كل ما لدينا من أجل وطننا الذي لم يبخل علينا في يوم من الأيام¡ وفي هذه المرحلة المهمة من تاريخنا الوطني لن يجد وطننا إلا كل ما يسره منا كمواطنين نعرف واجباتنا تجاهه.
في مملكتنا الحبيبة نحن على قلب رجل واحد¡ نضع الثبات على العقيدة ومصلحة الوطن فوق كل اعتبار¡ نقف خلف قيادتنا صفاً واحداً مستشعرين دقة المرحلة والأخطار المحدقة بنا التي يحاول من يقف خلفها -في محاولات يائسة بائسة- أن يمس أمننا دون جدوى¡ فتلاحمنا الذي يعتبر مضرباً للأمثال يقف سداً منيعاً أمام تلك المحاولات يحبطها ويئدها في مهدها.




إضغط هنا لقراءة المزيد...