القطاع المصرفي في المملكة من القطاعات التي يفاخر بها كثير من مسؤوليه المعنيين¡ في قدرته على التحوط ضد أي أخطار خارجية أو داخلية¡ وحجم الأمان الذي يتمتع به القطاع جعله من الأفضل على مستوى العالم¡ إن التقنية التي غدت سمة له بقيادة مؤسسة النقد العربي السعودي (البنك المركزي الوطني).. بل إنها تنافس كثيراً من الدول المتقدمة.
وتعتبر مؤسسة النقد العربي السعودي جهاز التنظيم الأكثر جديّة ومهنية في القطاع المصرفي¡ هذا الجهاز الذي تشرف منسوبوه بتسليم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز -حفظه الله- الرقم الأول من فئات الإصدار السادس من العملة الورقية والمعدنية.
القطاع المصرفي السعودي الذي يضم 12 مصرفاً سعودياً¡ وفروعاً لبنوك عربية وأجنبية¡ ويقدر حجمه بأكثر من 2.2 ألف مليار ريال¡ أصبح مقصدا لكثير من المؤسسات المالية في دول العالم¡ آخرها ما وافق عليه مجلس الوزراء بالترخيص لبنك طوكيو ميتسوبيشي¡ بفتح فرع له في المملكة.
الضمانات الأمنية في الأوراق النقدية من العوامل التي تأخذ به الدول في طرح أي إصدار جديد¡ وهو ما يدفع البنوك المركزية في العالم لطرح إصدار جديد كل فترة زمنية وتحديث العملات.. واليوم تشهد المملكة الإصدار السادس من العملة الوطنية التي تطلقها مؤسسة النقد السعودية والتي ستحمل صورة الملك سلمان تحت شعار (ثقة وأمان)¡ وهو شعار يعكس طموح المرحلة¡ وتخطيط مستقبل مشرق -بإذن الله- وقوده سواعد أبناء الوطن¡ وهدفه نقل المملكة إلى مصاف الدول المتقدمة.
إن أي حدث على مستوى المشهد الوطني¡ يعلن عن مشروع¡ أو يكشف عن تنظيم¡ أو يسن نظاما¡ أو يدشن منجزا.. يجد المتبصر به¡ أنه ينسجم مع حراك التغيير والتطوير للوصول إلى أهداف رؤية المملكة 2030¡ ذاك أن المكون الاقتصادي في عمومه¡ والقطاع الخاص في خصوصه.. أساس لتحقيق تلك الأهداف وإنجازها.
العملة النقدية الجديدة التي تكشف عنها مؤسسة النقد اليوم¡ ليست ترفاً يستهدف التغيير¡ لمجرد التغيير¡ بل جزء من مشهد عام يرسم ملامح صناعة اقتصادية وطنية جديدة.




إضغط هنا لقراءة المزيد...