هو ليس عنونا لجذب القارئº ولكنها حقيقة ماثلة أمامنا¡ وسأضع الأرقام لكي تكون موثقة وواضحة أمام الجميع¡ الاتصالات السعودية STC استثمرت فقط مليون دولار أي 3,750,00 ريال في عام 2012 في شركة كريم للنقل الخاص¡ وهذه القيمة تمثل 20% من قيمة شركة «كريم» في ذلك الوقت¡ هذا قبل 4 سنوات¡ اليوم في شهر ديسمبر 2016 شركة الاتصالات أيضا تشتري حصة بـ10% ولكن هذه المرة بقيمة 370 مليون ريال وحصة تشكل 10% وليس 20% كحصة 2012. هذه الأرقام قد تكون خارج منطق أي استثمار قد يخطر على أي مستثمر¡ فليس هناك استثمار يحقق أكثر من 100% ربح سنوي¡ فمبلغ 3,7 ملايين ريال الذي ضخته الاتصالات السعودية في «شركة كريم» عام 2012 وهي حصة 20%¡ والاتصالات تشتري حصة 10% وليس 20% بقيمة 370 مليون ريال¡ أي أن الحصة فيما لو كانت 20% يعني 750 ملايين¡ وهي نفس النسبة التي تم شراؤها في 2012 بقيمة مليون دولار. أرباح تعتبر خرافية ويصعب تصورها إلا في مخترعات أو منتجات لم تكن موجودة¡ كدواء أو تكنولوجيا¡ ولكنها هنا بشركة «نقل خاص» وتوصيل «مشاوير».
هذه الأرباح المتضاعفة تعني أن لدينا فجوة هائلة وكبيرة جدا في قطاع النقل «للنساء» خاصة¡ حسب سؤالي لرئيس مجلس إدارة شركة كريم الأستاذ صالح الخليل سابقا¡ ذكر لي أن 85% إلى 80% يستخدمه نساء تقريبا¡ وهذا ما يوجب فتح باب المنافسة لتطوير الخدمة¡ كخدمات وكسعر لكي يكون سوقا مفتوحة¡ ليس ذنب شركة «كريم» هذه الأرقام الكبيرة في تضاعف القيمة السوقية¡ وأعتقد حتى ربحية الشركة¡ التي جعلت شركات كبرى لها وزنها تضخ أموالها في شركة «نقل خاص»¡ السوق كبيرة¡ وطلب كبير وينمو¡ ويملك كل محفزات الدفع والسداد المالي للحاجة له¡ سواء لعمل أو غيره للمرأة¡ فتح التنافسية سيتيح فرص عمل أكبر أيضا¡ ولتغطية الفجوة الكبيرة في النقل لدينا¡ وهي ستغري أي شركة تريد الدخول في هذا القطاع النقل¡ كما هو أيضا في نقل الشاحنات يمكن تطبيقه للشركات والمؤسسات والتعاقد معها¡ وستكون ميزة وعملا إضافيا أيضا يميزه.
في تقديري إذا ما ظل وضع النقل كما هو¡ والرياض قد يقل مستوى النمو مع دخول المترو والباصات خلال سنتين كما يتوقع¡ ولكن ماذا عن بقية المناطق التي هي بحاجة أيضا¡ وسيظل السوق متطلبة جدا¡ رغم كل ما يوفر.




إضغط هنا لقراءة المزيد...