شياطين الجن تتصفد بهذاالشهر الكريم
لكن تبقى شياطين الانس
تعمل واجبها
جزيتا خيرا اختي ام جهاد على ما نقلتي لنا من صور واقعيه
يعطيك العافيه
ها قد أقبل رمضان ¡ وأقبل معه موسم جديد للطاعة والعبادة والتقوى والفن!
كيف لا¿!
والغرض من الصيام أساساً هو (لعلكم تتقون)¿
ومن ثم تحرص الفضائيات العربيات بقضها وقضيضها على
استقبال الشهر الكريم ببرامج ومسلسلات وفوازير وعروض
ترفيهية تتناسب وحاجات وذوق الصائمين.
ثم إن المؤمنين بحاجة إلى تسلية وترويح (بريء) و (إيماني) بعد يوم شاق وطويل من الصيام! فالفن –حسب نية المخرجين والمنتجين- عبادة أساسية من عبادات رمضان ¡¡ وراقصات رمضان يبتغين الأجر والثواب من الله ¡¡ فهن يرهقن أجسادهن الضعيفة بهز وسطها ¡ ترويحا للصائمين ¡¡ وإعانة لهم على طاعة الله!
ثم إن المؤمن مطالب بغض بصره في هذا الشهر الكريم وفي سواه! وهل يجوز للمسلم أن ينظر إلى التبرج والوقاحة والعري على شاشات التلفاز خلال هذا شهر الكريم! طبعا لا ¡¡ ولكن أفواج الصائمين تمارس عبادة (التفكر) ببديع صنع الله سبحانه وتعالى بالفنانات والمذيعات والنساء اللواتي يبدع المخرجون في إظهار محاسنهن وبديع خلقهن!
وهنا يسيل لعاب الصائمين وهم يشاهدون الحسناوات ويتفكرون (بعمق) في نحورهن وزندوهن وصدورهن . . . وجميع نواحي جمال خلق الله فيهن .. ويتذكرون نساء الجنة ¡¡ إنه لموقفٌ معبرٌ حقا ¡¡ فإذا كان هذا حال نساء الدنيا ¡¡ فكيف بنساء الجنة¿¿¿ هل هناك باعث للهمة والإجتهاد في العبادة أكثر من هذا¿ إنها لرسالة إعلامية نقية وطاهرة!
ولا تنسى الفوازير ¡¡ فهي تحمل معاني الصبر والثبات ¡¡ والجهاد – في شهر الجهاد- وبذل الوسع في إجابة الأسئلة ¡¡ والفوز بالجائزة ¡¡ وهنا تتجلى أروع صور الثبات واليقين بين المجاهدين المتسابقين حينما يخسر أحدهم ¡¡ وينسحب بابتسامة هادئة ¡¡ على صوت وعبارات (مذيعة البرنامج) المرأة الجميلة الرشيقة المتبرجة ¡ الحسناء الصابرة المؤمنة المحتسبة ¡¡ التي تعين المتسابق على الانسحاب وهو راض بقضاء الله وقدره ¡¡وتطلب من الجمهور أن يصفق له ¡¡ إمعانا في تربية الجمهور على معاني الإيمان بالقدر ¡ وغرسها بالمجتمع واقعا وعملاً !!!
عبــــــــــادة الأكـــــــــــل
ثم يحين موعد آذان المغرب ¡¡ لتبدأ اشهى وألذ عبادة على الإطلاق ( يم يم يم يم) إنها عبادة الأكل ¡¡¡ وهنا تجد الصائمين (يتسابقون) إلى الموائد ¡¡ و (يتنافسون) على التهام الوجبات ¡¡ وهنا يبذل المؤمنون جهدا كبيرا في تقسيم الطعام إلى ثلث لشرابك وثلث لأكلك وثلث لحلوياتك ¡¡¡ والباقي بعد التراويح ¡¡¡ فلا يأتي موعد صلاة العشاء والتراويح ¡¡ إلا والكروش محملة بأطنان من المواد الغذائية ¡¡ فإذا ما جلس أو سجد ¡¡ تجد (نتواءات بطنه) تخنق أنفاسه في سبيل الله ...
عبــــــــــادة التســـــــوق
ومن المظاهر المفرحة في رمضان أنك تذهب إلى الاسواق – في النهار- فلا تجد تلك المعاكسات والمضايقات للنساء! لكن ما أن يحين وقت الليل حتى تجد الشباب الصائع ينطلق ليمارس الترقيم والتفحيط وتتبع النساء والغمز في الأسواق ¡¡ إنها عبادة ¡¡ لاسيما في رمضان ¡¡ فالرفث إلى النساء جائز في ليالي رمضان ¡¡¡ حسب رأي هؤلاء الشباب¡¡ فإذا ما أقبل وقت الصيام من جديد ¡¡ امتنعوا عن تتبع المؤمنات ¡ اللواتي يمارسن (عبادة التسوق) في ليالي رمضان !!! وهل هناك أفضل من التسوق ومزاحمة الرجال في رمضان¿¿ لاسيما في العشر الأواخر!! ثم إنك لتتساءل أين كانت هذه الأفواج وتلك الجموع البشرية مما جرى ويجري في فلسطين والعراق!
عبــــــــــادة النــــــــــوم
فما أن يؤذن الفجر ¡¡ حتى يلف المكان صمت بليغ ¡¡ يذكرك بالآية:" ونفخ بالصور فصعق من في السماوات ومن في الأرض" . .. لتبدأ (عبادة النوم) فتخر الأجساد على فُرشها في نوم عميق ¡¡ تستغرقه لحظات من الإستيقاظ خلال النهار . . . لتنظر إلى الساعة لمعرفة كم تبقى على موعد الإفطار . . . ثم تتخدر مرة أخرى وتغوص في سباتها لحين الغروب . . .
متى تتغير نظرتنا إلى رمضان من شهر للمتعة والتسلية وإضاعة الوقت والكسل والنوم إلى شهر الطاعة والعبادة والجهاد والعمل¿
متى يصبح رمضان شهرا للمغفرة من الذنوب لا اكتساب وممارسة أكثر للمعاصي¿
هذه بعض الصور السيئة في رمضان ¡¡ أحببت عرضها بشكل ساخر . . . أسأل الله الهداية للجميع ¡¡ وأن يوفقنا لصيام رمضان وقيامه كما يحبه ويرضاه
تحياتي وتقديري¡¡
مـ
نـ
قـ
و
ل
شياطين الجن تتصفد بهذاالشهر الكريم
لكن تبقى شياطين الانس
تعمل واجبها
جزيتا خيرا اختي ام جهاد على ما نقلتي لنا من صور واقعيه
يعطيك العافيه
كل الشكر للأخت دانه على التوقيع الله لايحرمنامنك
صور واقعية
تحدث في حياتنا
أسأل الله العفو والعافية
تصفد الشياطين
وتبقى شياطين اخرى لم تصفد
البعض نراه هادئا ولكن ما إن يقبل رمضان
حتى نراه قد اعد العدة
لماذا..¿¿!!
هل اعد العده للاعتكاف¿¿
هل اعد العده للعبادة¿¿
بل اعد العده للعب الكرة
وحضور الدورات الكروية
وتنظيمها
صور من الواقع
جزاك الله خيراً أختي