المستفيد الأول من العقوبة التي فرضها الاتحاد الدولي لكرة القدم «فيفا» على الاتحاد بخصم ثلاث نقاط هما الأهلي والنصر وعلى الرغم من ذلك كان الهلال حاضراً¡ وبقوة في المشهد خلال الثلاثة اسابيع الماضية التي كانت حديث الوسط الرياضي.
الهلال في الصدارة بنقاط الاتحاد أو من دونها¡ ولن يحقق البطولة الا بمجهود لاعبيه¡ والذي لا يأكل بيده لا يمكن أن يحقق البطولات¡ وعلى الرغم من أنه الخاسر الأول من تأجيل اعلان النقاط إلى ما بعد مواجهته الدورية أمام منافسه التقليدي النصر الا انه لايزال في الصدارة ولا يعنيه قرار «فيفا» في شيء فالمستفيد الأكبر النصر والأهلي¡ والأول أصبح في المركز الثالث والثاني صار وصيفاً للهلال الذي كان خلال الاسابيع الثلاثة الماضية هو الأكثر حضوراً في قضية لا تعنيه لا من قريب ولا من بعيد¡ فالكل يحلل وينتقد ويتهم في مشاهد مسيئة جداً للرياضة السعودية¡ وغير مسبوقة والسبب هو فتح الباب على مصراعيه لكل من هب ودب بالظهور في وسائل الاعلام وخصوصاً المرئي والمسموع حتى وصل بنا الحال إلى أن الاتهامات الصريحة والمباشرة مباحة في مؤشر خطير جداً يتطلب تدخل الجهات المختصة لإيقاف مثل هذه المهازل التي أثرت على الرياضة السعودية بشكل مباشر.
إقحام الهلال في هذه القضية بشكل مباشر يؤكد المكانة الكبيرة التي يتمتع بها «كبير آسيا» فمن أراد الشهرة عليه أن يسيء له¡ ويشكك في بطولاته وانجازته¡ ويدخله في قضايا لا علاقة لها بها كما هي قضية الاتحاد حالياً وهذا طبيعي جداً حال الفرق الكبيرة في جميع دول العالم¡ والاعلام لن يتحرك والاثارة لن تحضر والاساءات والتشكيك الا في حضرة الكبار¡ ولكن يجب على الهلاليين ان يدركوا ان سحب فريقهم لمثل هذه القضية له هدف واضح وهو إشغاله عن بطولة الدوري بعد المستويات¡ والعروض المميزة التي يقدمها والتي أصبحت تقربه يوماً بعد الآخر من اللقب الكبير.
إضغط هنا لقراءة المزيد...