هذا العنوان هو شعار مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.. هذا المركز رغم عمره القصير إلا أن إنجازاته جعلت منه بالأفعال لا بالأقوال مركزا دوليا يقدم الخدمات الإنسانية بلا حدود ولا قيود¡ هو واجهة حضارية وإنسانية تليق بمكانة المملكة ودورها العالمي ورسالتها الإنسانية.
المركز يسعى أن يكون نموذجا عالميا رائدا في مجال الإغاثة والأعمال الإنسانية منطلقا حسب كلمة خادم الحرمين الشريفين في إعلان التأسيس من تعاليم ديننا الإسلامي الحنيف التي توجب إغاثة الملهوف ومساعدة المحتاج¡ والمحافظة على حياة الإنسان وكرامته وصحته¡ وامتدادا للدور الإنساني للمملكة العربية السعودية ورسالتها العالمية في هذا المجال.. رسالة المركز وأهدافه تقوم على البعد الإنساني بعيدا عن أي دوافع أخرى.
بالاطلاع على التقرير السنوي للمركز 2015- 2016 يتضح أن المركز يسير فعلا في هذا الاتجاه بما توفر له من دعم حكومي¡ وإدارة حيوية منظمة بقيادة الدكتور عبدالله الربيعة.
نلاحظ في التقرير أن مشروعات وخدمات المركز متعددة من حيث نوعيتها ومواقعها حيث تتضمن مشروعات الأمن الغذائي والإيوائي¡ ومشروعات المساعدات الإنسانية¡ ومشروعات المساعدات الطبية والبيئية. كما تتنوع من حيث المواقع المستهدفة لا يحدها أي نوع من الحدود والقيود.
يقدم المركز أعماله الإنسانية الرائدة مستندا على مرتكزات من بينها كما جاء في التقرير:
مواصلة نهج المملكة في مد يد العون للمحتاجين في العالم.
تقديم المساعدات بعيدا عن أي دوافع غير إنسانية.
التنسيق والتشاور مع المنظمات والهيئات العالمية الموثوقة.
تطبيق جميع المعايير الدولية المتبعة في البرامج الإغاثية
توحيد الجهود بين الجهات المعنية بأعمال الإغاثة في المملكة.
احترافية وكفاءة العاملين في المركز والمتطوعين.
ضمان وصول المساعدات لمستحقيها وألا تستغل لأغراض أخرى.
أن تتوافر في المساعدات الجودة العالية وموثوقية المصدر.
أخيرا¡ أتوجه لمعالي الدكتور عبدالله الربيعة قائلا: إننا نعلم جميعا في داخل المملكة أن بلادنا لها سجل حافل وتاريخ متميز في هذا المجال¡ وهي تفعل ذلك لأهداف إنسانية فقط وليس لأغراض الدعاية أو انتظارا لمردود من أي نوع¡ ومع ذلك فإن هذا المشروع الإنساني يستحق أن يصل الى العالم بكل اللغات لترسيخ صورة المملكة كأيقونة للإغاثة والأعمال الإنسانية.. هذا يتطلب تفعيل التنسيق في هذا المجال مع وزارة الثقافة والإعلام ووزارة الخارجية¡ وإصدار مطبوعاتها ومنتجاتها وتقاريرها بعدة لغات.. مشروع إنساني ثقافي يحمل رسالة سلام ومحبة وتسامح يستحق أن يصل إلى الإنسان في كل مكان.
إضغط هنا لقراءة المزيد...