منح المفاوض الماهر جاسم ياقوت بعضا من الإعلام والجمهور السعودي ورقة يَرَوْن فيها دليلا على دعم نادي الهلال من المؤسسة الرياضية الرسمية ومن بعض الشخصيات العامة¡ قبل أيام ظهر جاسم ياقوت وهو يتذكر في حوار تلفزيوني بعضا من تفاصيل صفقة انتقال ياسر القحطاني من القادسية إلى الهلال وأورد من خلال حديثه أسماء عدة كان من أبرزها اسم الأمير سلطان بن فهد الرئيس العام لرعاية الشباب¡ رئيس اتحاد كرة القدم في ذلك الحين وأنه تدخل هاتفيا لحسم مفاوضات اللاعب وإيقاف المزايدات لان اللاعب في المنتخب. ما قاله جاسم ياقوت أعتقد أنه حقيقي لكن لم يتم النظر إلى الأمر من جانب اجتماعي وأنه تم في فترة مختلفة عن هذة الفترة¡ جانب اجتماعي مرتبط برغبة اللاعب وأسرته¡ واختلاف الفترة بسبب اختلاف مستوى تطبيق الاحتراف في ملاعبنا. ياسر القحطاني أراد الذهاب إلى الاتحاد في فترة معينة لكن رفض والده وعائلته انتقاله من الخبر الى جدة البعيدة نسبيا وانه يجب ان يقيم في الرياض الأقرب جغرافيا إلى الشرقية والتي يقيم فيها أعمامه كان هو العنصر الأكثر ضغطا في الصفقة. وليس سرا أن كثيرا من المواطنين يطرقون أبواب بعض أفراد الأسرة الحاكمة لطلب التوسط أو الشفاعة في أمر ما¡ وقام والد ياسر القحطاني بطلب شفاعة الأمير سلطان لأنه الوزير المختص ولأن اللاعب في المنتخب وهذا ما تم¡ وأظن أن النصر لو كان طرفا في الصفقة لما تدخل أحد لأن الناديين في مدينة واحدة¡ لا ادعي أنني أقدم وجهة نظر تحتكر الحقيقة لكنني مقتنع بأن المقارنة بين عرض الهلال والاتحاد في تلك الفترة أمر غير منطقي خصوصا بعد إعلان القحطاني عدم رغبته في الانتقال إلى الاتحاد إلا أن منصور البلوي صديق جاسم ياقوت رفع قيمة الصفقة للاعب لا يريد الاتحاد¡ ما رأيكم أنتم¿ استمرار الاتحاد في رفع سعر لاعب لا يريد الانتقال إليه هو إما محاولة لتغيير رأي اللاعب بالمال¡ أو أنها محاولة لرفع قيمة اللاعب على حساب الهلال وبرضا النادي الذي سيبيع بطاقة اللاعب وهو جاسم ياقوت رئيس القادسية. ابو محمد يعشق الأمثال الشعبية ويستعير منها كثيرا مثل (اللي في القدر يطلعه الملاس) و(قول عني ما تقول) وأضيف انا من عندي مثلا تراثيا آخر وهو (الذيب ما يهرول عبث)¡ وسلامة فهمكم.
إضغط هنا لقراءة المزيد...