(1)
"المعاناة" ركن الإبداع المتشكك..
وشرط العبقرية المُلهمة..
و"الفقد" واجب!
كل مبدع لم يتجرع معاناة يعد مبدعاً غير مكتمل النمو!
وكل إبداع يأتي من الترف إنما يأتي بلا لون ولا طعم ولا رائحة!
المعاناة ليست "رحِماً" للإبداع..المعاناة هي "الولاَدة" ذاتها!
(2)
بيئات "الترف" تقدِّم منتجات إبداعية مقبولة ولكن لا تشفي الغليل ولا تَخلُد!
بيئات "الفقد" و"العوز" تقدّم الخالد.. الذي يعطي أبدا!¡ ويُقرأ من غير زاوية..
(3)
المعاناة تعمّق النص¡ فيتجلى ليُريك ما لا يمكنك رؤيته!
والترف "يُسطِّحه"!¡ فيقدّم لك المعروف الذي لا يحتاج لـ"نص"!
الأدهى في هذا العصر الموغل في المادة أن إبداع المترَف يحظى بـ"بروباغندا" ترفعه حتى يُظلِل ويضلل!¡ وبالتالي يتوه الإبداع العميق!
(4)
"العوز" يقدّم للناس مبدعاً قيماً¡ لا يبحث عن رضا الناس في منتجاته!¡ يكتب عن ألم نبيل يحتل جوانحه!¡ بيد أن النص الذي تستسيغه "العامة" وتتناقله ليس إبداعاً أبدا!.
الإبداع هو مايربك الناس وتحاربه ثم يرفعهم ليؤمنوا أخيراً به ويعتنقوه عن اقتناع بعد أحقاب من الخوف منه!¡ وبالتالي يمكن تسميته "عبقرية"!
(5)
منتجات البيئة المترفة -بطبيعة الحال- لا يمكن أن تقدم السمو للنفس¡ و"الغذاء" الصحي للفكر¡ لهذا كله: تدفأوا بمنتجات الفقراء الأدبية¡ فالبيئة المترفة لا تقدّم لكم سوى "البرد"!
إن السلاح جميع الناس تحمله.. وليس كل ذوات المخلب السبُعُ!.




إضغط هنا لقراءة المزيد...