(1)
زاد حماس صديقي وقال: حتى انعدام الموهبة..موهبة!
رفضتُ هذه المبالغة ضاحكاً لإيماني التام أن الإنسان موهوب!¡ ولكن ماهي الظروف التي تمنحه الفضاء ليحلّق¿!¡ وفي المقابل ماهي الظروف التي تقمع تلك الموهبة¿!
(2)
يجدر بالموهوب أن يُظهر موهبته وينميها دون الاهتمام لآراء الناس..حتى المختصين!¡ نعم حتى المختصين!
عندها سيتفوق على سابقيه¡ وسيأتي بما لم تأت به الأوائل..وسيُذهل المختصين!..وسيصفق له من كان يقلل من شأن موهبته..أولئك الذين لن يرضوا عنه حتى يتبّع ملتهم!¡ مثل الأقارب!
(3)
يجب أن يكون سعيه بين مادح لايُقدِّم!¡ وقادح لايؤخِّر!
واقعاً: هكذا نجحوا!
(4)
المدرسة¡ الأب¡ ومؤسسات المجتمع¡ مسؤولة عن خلق فضاءات للموهوبين!
وإن لم يفعلوا فعلى الموهوب أن يخلق فضاءاته!
الموهوب الذي يتذرع بالظروف والحظ ليس موهوباً على الإطلاق!¡ فهيئوا للموهوب: الشجاعة!
(5)
يقول ماكسويل: «كل إنسان لديه موهبة تميزه عن غيره¡ نمِّ الموهبة التي لديك لا التي تريدها¡ مشكلة البعض تركيزه على تقوية ضعفه بدلامن بناء قوته»..
المبادرة بشجاعة ثم الثقة ثم العمل الجاد ثم الاستمرارية ثم الصبر ثم الاستثمار!
وهبك الله هذه الموهبة فعليك أن «تزكيها» وقد أفلح من زكاها!
(6)
زكاة الموهبة أن تُبرزها¡ ثم تخدم بها نفسك والناس!
وأول الناس الذين تبذل لهم موهبتك هم الذين قللوا منها!.. أولئك الذين يتحدثون عن رموز موهبتك أمامك رغم جهلهم بها!..لاتسئ الظن بهم¡ هم يفعلون ذلك ليحطموك ويشعروك باليأس!
(7)
موهبتك تجعل لك قامة!¡ التضحيات من أجلها تصنع لحياتك قيمة¡ والشقاء في سبيلها يجعل للعمر معنى!
انهض وحلّق الآن ولاتهتم لمايقال لك وعليك!
لاتهتم حتى لهذا المقال!




إضغط هنا لقراءة المزيد...