مازالت فرص المنافسة على لقب "دوري جميل" لدى الأربعة المتنافسين الأوائل وإن كانت بالتأكيد بنسَب متفاوتة¡ فالهلال والأهلي يملكان النسبة الأكبر في الحصول على اللقب¡ وهما -بلاشك- الأكثر إمكانات¡ والمتقدمان على منافسيهما بفارق نقطي ست نقاط للأول وخمس للثاني.
الهلال الذي يتصدر الفرق بـ41 نقطة يدرك أن مطارده الأول الأهلي متأهب لأي تعثر في مبارياته المقبلة أو الانتظار للمواجهة المباشرة التي يستضيف فيها الهلال الأهلي في مباراة أراها مفصلية في السباق نحو اللقب.
الهلال -وكما أراه شخصيا- يعاني من بعض النواقص الفنية وبالذات في غياب نجمه نواف العابد الذي يمثل ورقة رابحة في الناحية الهجومية إضافة إلى تراجع أداء لاعب الوسط البرازيلي كارلوس إدواردو الذي لم يقدم حتى الآن المستوى المعروف وإن كنت أرى أن استقطابه للمهاجم السوري عمر خربين يمثل إضافة فنية هجومية عالية بتحركاته ولياقته وروحه التي أعطت الهلال توهجا هجوميا افتقده الفريق في المباريات الماضية.
أما الأهلي وعلى الرغم من تأخره بنقطة عن الهلال إلا أن تكامل عناصره وثبات غروس على تشكيلة متوازنة دفاعا وهجوما سيعطيانه حافزا في إمكانية الاحتفاظ باللقب خصوصا وأنه سيلاقي منافسه الهلال في مباراة لا تقبل أنصاف الحلول.
فرصة النصر والاتحاد تبقى أقل بكثير من المتصدر ووصيفه وبالذات بعد أن فقد الاتحاد ثلاث نقاط من الأهلي وهي النقاط التي تمثل في ميزان المنافسة بست نقاط¡ بينما جاءت خسارة النصر المفاجئة أمام القادسية لتضعف حظوظه بخسارة ثلاث نقاط كانت كفيلة ببقائه ضمن مراكز الصدارة.
شخصيا أرى أن الجولات الثلاث المقبلة ستحدد ملامح البطل¡ وأي تعثر لأي من الهلال والأهلي حتى لو بالتعادل سيعطي الآخرين فرصة الدخول في عز المنافسة.
إضغط هنا لقراءة المزيد...