شاهدت للشيخ مقطعاً منتشراً قال في بدايته إنه كان يشدد في تحريم لعب الورق لكنه أجازه بعد أن شاهد العسكر يلعبون. ثم وضح فقال إن العسكر ما عندهم شغل ويملأون وقتهم بلعب الورق وقال لو ما لعبوا الورق تسابوا فخلهم يلعبون أحسن.. وقال إن البعض يقول خلهم ينشغلون بالقرآن وتعجب قائلاً: هم العسكر فيد قرآن¿
الله يهديك يا شيخ عبدالله.. العسكر إذا لم يكن لديهم مهام¡ فوقتهم يقضونه في التأهيل والتدريب لتطوير مهاراتهم ورفع لياقتهم. وعلى أقل تقدير فالعسكر خلال انتظار المهام ينبغي أن يمارسوا التمارين الرياضية المفيدة بدنياً ونفسياً وليس لعب الورق أي ينبغي أن يكونوا جاهزين للمهام وفي الوقت نفسه يستثمرون الوقت فيما يطور قدراتهم. ومعروف أن الأجهزة العسكرية القوية هي التي تواصل التأهيل المكثف الذي يستغرق كل وقتها فكيف تقول إن العسكر ما عندهم شغل¿ أما ما شاهدته فهو خلل كان ينبغي عليك إنكاره وليس تشجيعه بتحليل لعب الورق بعد أن كنت تحرمه.
اني أقدرك يا شيخ واُجلّك ولكني وجدتك قد شجعتهم على ترك التدريب والتأهيل والأنشطة الرياضية الضرورية المفيدة والانشغال بلعب الورق الضار.. أليس في هذا إثم يا شيخ عبدالله¿




إضغط هنا لقراءة المزيد...