يبدو أننا نعيش صراعا على مستوى خاص في الساحة الرياضية¡ وأشعر بأزمة صامتة بين الأهلي واتحاد كرة القدم¡ وبين الأهلي وهيئة الرياضة¡ وليس سرا أن اتحاد كرة القدم الحالي لم يكن الخيار المناسب للنصر والأهلي¡ كما يبدو لي على الأقل.
وحتى العلاقة الحميمة بين رئيس الهيئة ورئيس النصر التي تمتد إلى أعوام طويلة أسستها كرة القدم الأميركية¡ فإنها لم تعد كما كانت¡ وأن أهدافهما أصبحت مختلفة¡ وربما أن قضيتي الأهلي مع الشباب من جهة¡ والهلال مع النصر من جهة أخرى¡ تعد التحدي الأكبر لاختبار كل المؤسسة الرياضية السعودية من خلاله¡ إما أن تنجح أو تفشل.
وهناك قصة أخرى في مكان آخر¡ ففي 25 أغسطس الماضي رحل الأمير نواف بن محمد عن رئاسة اتحاد ألعاب القوي لكنه احتاج ستة أشهر من الصمت قبل الحديث إلى وسائل الإعلام لأول مرة¡ وهو الذي كان يستطيع بعد ست دقائق من قرار رئيس هيئة الرياضة¡ لكن لماذا صمت كل هذة الفترة¿ ولماذا يتحدث الآن بهذه اللغة التي لم أعهدها منه¿¡ بصراحة أسئلة تحتاج إلى إجابات¡ لكن هذا لا يمنع تعاطفي مع الأمير نواف في غضبه وعتبه الشديدين على الطريقة التي خرج بها بعد تاريخ طويل بذل من خلاله ما يعتقد أنه الأفضل للعبه في بلادنا.
إن هذا الأكشن القادم من خارج الملعب هو أشبه بصراع لا نعلم إلى أين سيصل¡ لكنني أرى جانبا إيجابيا وهو أننا أمام واحدة من أقوى نسخ الدوري في الأعوام الخمسة الماضية على الأقل¡ لأن المستويات والتحديات داخل الملعب مرتفعة¡ قولوا معي: عساها دوم داخل الملعب فقط.
إضغط هنا لقراءة المزيد...