في كل مرة نقولها لكن المشكلة أن عمك "أصمخ" وهذا مثل شعبي قديم ويعني أن المسؤول لا يريد أن يسمع¡ وهذه المرة المسؤول الأصمخ هو لجنة الحكام السعودية بصرف النظر من رئيسها أو مع أي اتحاد كرة جديد أو قديم أو أقدم.
لقد ارتكب الحكم الدولي الجديد عبدالرحمن السلطان أخطاء جسيمة في مباريات كثيرة لكن يمكن تبريرها بأنها أخطاء بشرية ربما تكون نتيجة ضعف الإمكانيات أو سرعة إيقاع اللعب أو حتى أخطاء المساعدين الذين يتحمل حكم الساحة كل النتيجة النهائية لأخطاء فريق التحكيم.
لكنني لا أزال مصدوما من استمرار السلطان في ارتداء ملابس التحكيم وهو الذي ارتكب خطأ لا يغتفر برفضه تدوين دخول سامي الجابر مدرب نادي الشباب إلى أرض الملعب أمام الاتحاد في جدة¡ تخيل حكماً يرفض كتابة مخالفة بالملعب على الرغم من اتصال لجنة الانضباط به لكتابة تقرير إلحاقي للحدث الذي ظهر أمام الملايين من المشاهدين والذي لا يمكن تجاهله إلا أن السلطان رفض كتابة التقرير¡ استحلفكم بالله¡ هل ستثق بحكم مثل هذا بعد ذلك في أي مباراة مقبلة¿
وحسب المعلومات المتداولة الآن فالسلطان "خبصها" في مباراة الاتفاق مع الرائد¡ وأنه تعرض لإيقاف جديد¡ وأصبح من المنطق سحب الشارة الدولية منه في أقرب فرصة ليكون مثالا لإصلاح التحكيم إذا كان العم يريد أن يسمع ولا يصبح أصمخا!.
دوما التجاوز عن الأخطاء المتكررة هو إشارة من المسؤول مهما كان موقعه أن الخطأ مقبول والصفح متوفر وليذهب المتضرر إلى الإعلام للبكاء مادام المسؤول "مطنشا".
إذا أراد اتحاد كرة القدم الجديد معالجة ملف أخطاء الحكام الطبيعية وغير الطبيعية يجب أن يكون قاسيا وسريعا في معاقبة المخطئ وأيضا سريعا في مكافأة المجتهد.
الله يعين يا حكامنا.. عيش يا السلطان إذا صار العم أصمخ.
إضغط هنا لقراءة المزيد...