تكبر آمال الجماهير السعودية يوما بعد آخر لتحقيق حلم التأهل لمونديال كأس العالم لأول مرة منذ 2006¡ تأكيد صدارة المجموعة بعد الفوز على تايلند في بانكوك كان أمرا مفرحا¡ تفوق الجهاز الفني في رؤيته الخاصة باختيار أسماء مختلف عليها¡ تقدم بشعار الوطن ما لا تقدمه مع أنديتها¡ لا ضير في ذلك طالما كان الكاسب هو الوطن¡ ما رفيك يرى في الانسجام والاستقرار وعدم التغيير إلا في حدود ضيقة الطريق الأسلم لتحقيق ما يريد¡ وهو ناجح في ذلك بدرجة امتياز حتى اليوم¡ نجومنا لم يقدموا مع فرقهم ما هو منتظر منهم¡ لكنهم يصنعون الابتسامة على شفاه الوطن¡ أمام العراق اليوم يحتاجون دعما جماهيريا لا مثيل له في مدينة الملك عبدالله الرياضية¡ ولا ينتظرون فقط جماهير المنطقة الغربية بل توافدا من كل مدينة ومحافظة لملء المدرجات¡ ونشر أعلام السعودية الخضراء¡ وإحياء أغاني الوطن¡ وتحفيز النجوم لتحقيق ثلاث نقاط مهمة نحو سباق لا زال صعبا لخطف بطاقة التأهل عن هذه المجموعة.
إن ما يشكل خطرا حقيقيا على "الأخضر" في مواجهة الليلة الترشيحات المسبقة¡ والتي تركز فقط على تصدره المجموعةº في وقت يقدم فيه العراق نتائج سيئة في الفترة الأخيرة¡ وهذه الترشيحات تتطلب تعاملا إداريا خاصا¡ لتذكير اللاعبين بتاريخ الفريق العراقي العريق¡ وقدرته على النهوض مهما كانت حالته الفنية والمعنوية¡ وخوضه المواجهة بعد فقدانه فرصة المنافسة تمثل جانبا إيجابيا لهم بتأدية لاعبيه المباراة دون ضغوط.
شكرا لكل من دعم المنتخب الوطني والأندية التي أرسلت روابط مشجعيها لتايلند¡ ولكل من سعى لتوفير تذاكر مجانية¡ وتسهيل وصول الجماهير لملعب الجوهرة¡ الملعب الذي لم يذق فيه منتخبنا طعم الخسارة في سبع مناسبات سابقة.
إضغط هنا لقراءة المزيد...