شارفت قضية "الصملة" على نهايتها وكل طرف من أطرافها يعي بنسبة الخطأ والعقوبة المنتظرة.
اللغة الإعلامية النصراوية لـ"جلسة الاستماع" اتجهت نحو تشتيت الرأي العام وغرس نظرية "المؤامرة".
التوجه الإعلامي "الموجه" سعى إلى صرف الاهتمام نحو "ورقة السلفة" وصرف النظر عن أصل القضية وهو توقيع عقد على عقد.
الطرح الإعلامي ارتكز على "السلفة" كمخالفة وحيلة إعلامية تهدف لزيادة الضغط على "اتحاد عزت" و"لجنة طارق".
باسترجاع ما يطرح في الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي تعلم يقيناً أنهم يطبقون مقولة "قابل الصياح بالصياح تسلم"
هل يعلم هؤلاء أن الأمين العام وبتوقيعه الصريح في محضر الاستجواب الذي أثبت حضور رئيس وأعضاء اللجنة.
في قراءة متأنية لتناقضات الموقف النصراوي فيما يخص "الصملة".. وفي تصريح فضائي أعلن كحيلان النصر عدم تأثره برحيل اللاعب إلى الهلال فهو مجرد لاعب "احتياطي".. وفي التحقيق انقلب علمهم بانتقال "الاحتياطي" إلى عدم معرفتهم بانتقال "الصملة"..!!
ومما خفي عن القريب من البيت الأصفر أن ديونه ليست بمنأى عن الاتحاد.. "400 مليون" مبلغ يكسر ظهر أي ناد ويغمسه في عالم المجهول والإفلاس والسبب "سنسجل وسنسجل وسنسجل"
نعم تم تحقيق مجد ولكنه مجد شخصي سيكلف الكيان "على الأرجح" عناء الدخول في دهاليز المحاكم الرياضية محلياً وخارجياً.
تجاهلوا قضية عوض فهي لن تكون سوى حلقة من حلقات المطالبات المالية المتأزمة والتي قد تعصف به إلى قسم المحرومين من التسجيل حاله كحال "العميد" و"الليث".
أتمنى أن لا يصدق حدسي ويستغل الحكم المنتظر في قضية "الصملة" كغطاء ومخرج لمغادرة الإدارة.
أمنيتي بقاء هذه الإدارة "الذكية" إعلامياً وأن ترتدي رداء الشجاعة ومواجهة مصيرها حتى نهاية فترتها بلا دين أو مطالبات مالية.. أتمنى.
خاتمة: عندما كنت أتساءل كيف للعويس شراء سيارة وفيلا بقيمة تفوق ثلاثة ملايين ريال "تقريباً" ويوقع عقدا احترافيا في أقل من 37 دقيقة من دخول الفترة الحرة.. أجابني زميل نصراوي ما دامت أوراقه رسمية لا تدخل في النيات¡ ولكن مع عوض خميس قال لا تقنعني أنها "سلفة"¿
إضغط هنا لقراءة المزيد...