أكدت الجولات الأربع الماضية من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين تقارب المستويات بين جميع الفرق فلم يعد هناك فريق كبير وآخر صغير في ظل مشاركة ثمانية لاعبين غير سعوديين الأمر الذي قرب الفوارق الفنية وفرض الندية والتنافس الشريف بين الجميع فالهلال بطل الدوري الذي كان لا يجد صعوبة في فرض هيمنته على جميع الفرق في المواسم الماضية أصبح يجد معاناة مع الفرق التي كانت تبحث عن البقاء في المواسم الماضية والحال ينطبق على الفرق المنافسة النصر الذي عانى الأمرين أمام التعاون الذي كان يلعب بعشرة لاعبين وكذلك الأهلي الذي وجد صعوبة بالغة في الجولات الأربع الماضية.
المنافسة ستحتدم بين جميع الفرق وستشهد الجولات المقبلة مفاجآت من العيار الثقل فقاعدة من يريد بطولة الدوري عليه الحصول على نقاط فرق الوسط ربما تختفي فالمنافسة قوية جدا والفوارق الفنية اختفت والمدربون يعتمدون على الجوانب الدفاعية البحتة وخصوصا مدربي الفرق التي تبحث عن الاستقرار في المنتصف.
الجولات الاربع الماضية كشفت أن الهلال هو الأفضل فنيا والأكثر خطورة بفضل وجود العنصر المحلي المتميز والبديل الجاهز الذي عوض غياب اللاعب الأجنبي بدليل إهداره لفرص عدة في المباريات الماضية¡ يأتي بعده النصر بخطورة لاعبيه الأجانب فقط وسيعاني كثيرا في حال تعرض العنصر الأجنبي للإصابات أو الإيقافات لأن البديل ليس في مستوى الأساسي والدوري طويل والفريق ينافس على ثلاث جبهات محلية وعربية وآسيوية وهذا يتطلب وجود البديل الجاهز الذي يتفوق فيه الهلال على جميع المنافسين¡ أما الاهلي فحتى الان لم تظهر إمكانات لاعبيه الأجانب وربما ذلك يحد من قدرته على منافسة الهلال والنصر.
تصور أن الإثارة والندية التي شاهدناها في الجولات الماضية بوجود نجوم المنتخب ستختفي في يناير المقبل عندما يشارك المنتخب في كأس الأمم الآسيوية بالإمارات وتحرم الفرق المتنافسة وخصوصا الهلال والاهلي الأكثر دعما للمنتخبات من أبرز عناصرها.
عموما المنافسة الشرسة تحتاج إعادة النظر في التحكيم فالأخطاء التي يرتكبها الحكام الأجانب بدائية جدا وكذلك إشهار البطاقات المبالغ فيه الذي سيفرض على الدوري مشاركة بديل البديل في قادم الأيام.
http://www.alriyadh.com/1706920]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]