أظهرت المؤشرات المالية لأداء الميزانية للربع الثالث للسنة المالية 2018¡ كثيراً من الأرقام الإيجابية ولعل أبرزها: بلغ إجمالي الإيرادات للربع الثالث 223.262 مليار ريال¡ بارتفاع 75 % عن الربع المماثل 2017¡ وبلغ إجمالي الإيرادات بنهاية الربع الثالث 663.113 مليار ريال بنسبة نمو بلغت 47 % مقارنة 2017.
وبلغت الإيرادات غير النفطية 69.312 مليار ريال¡ بنسبة نمو بلغت 45 % مقارنة بـ2017¡ فيما بلغت بنهاية الربع الثالث 211.051 مليار ريال بنسبة نمو بلغت 48 في المئة مقارنة بالعام 2017. فيما يتعلق بالإيرادات النفطية فقد بلغت خلال الربع الثالث 153.950 مليار ريال بنسبة نمو بلغت 63 % مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي. في حين بلغت قيمتها بنهاية الربع الثالث 452.062 مليار ريال بنسبة نمو بلغت 47 % مقارنة بنهاية الربع المماثل من 2017. وبلغ إجمالي النفقات خلال الربع الثالث 230.549 مليار ريال¡ مسجلة ارتفاعاً بنسبة 21 في المئة مقارنة بالربع المماثل من العام الماضي.
فيما بلغ إجمالي المصروفات الفعلية بنهاية الربع الثالث نحو 712.090 مليار ريال¡ بنسبة 73 في المئة من إجمالي الميزانية المقدرة خلال العام¡ بزيادة 52 في المئة عن الفترة المماثلة من 2017¡ فيما يتعلق بالعجز¡ فقد بلغ في الربع الثالث 7.287 مليارات ريال¡ في حين بلغ حتى نهاية الربع الثالث 48.977 مليار ريال مقارنة بـ 121.458 مليار ريال خلال الفترة المماثلة من العام الماضي¡ مقابل 194.657 مليار ريال لإجمالي العام في الميزانية المعتمدة.
شفافية الأرقام ووضوحها تسجل كأول مؤشرات الثقة بما يقدم من أرقام¡ وأظهرت تغيراً جوهرياً في الميزانية كمثال مصادر الدخل غير النفطية التي حققت نمواً 45 % وهذا رقم كبير وجوهري¡ كذلك رقم ارتفاع الإيرادات الكلية بنسبة 47 %¡ وأيضاً انخفاض العجز بنسبة تقارب 85 % للربع الثالث وبنسبة 60 % لكامل 9 أشهر¡ وأيضاً ارتفاع حجم الإنفاق بنسبة 21 % للربع الثالث و لـ9 شهور ارتفاع بنسبة 25 %¡ وهذه الأرقام الأكثر من إيجابية رغم حالة المصاعب الاقتصادية في العالم والتباطؤ الاقتصادي تعتبر منجزاً كبيراً ومتواكباً مع أهمية تحقيق رؤية المملكة 2030¡ وأيضاً أهمية استمرار الإنفاق الحكومي¡ واستمرار الإصلاح الاقتصادي¡ وبهذا يعني أن المؤشرات المالية لنهاية العام متفائلة ومنجزة وتعمل وفق ما رسم لها¡ ولعل ما تحقق بلغة الأرقام خير شاهد¡ ما يعني توقعات مستقبلية كبيرة ومميزة.
http://www.alriyadh.com/1715129]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]