النتائج 1 إلى 2 من 2

الموضوع: أمريكى والمسلمين في قصة الليث والثيران

  1. #1
    مشارك جديد الصورة الرمزية عبد المالك
    تاريخ التسجيل
    May 2004
    الدولة
    الجزائر
    العمر
    42
    المشاركات
    37
    معدل تقييم المستوى
    0

    حزين أمريكى والمسلمين في قصة الليث والثيران

    بسم اللَه الرحمن الرحيم اللَه ما شرح لي صدري ويسر لي أمري وحلل عقدةً من لساني يفقه قولي أما بعد السلام وعليكم ورحمة اللَه وبركته وبعد هذه القصة تنطبق على ما نعيشه في حياتنا اليوم أسأل الله أن نعود إلى الدين قبل أن أبدأ بنقل القصة أريد أن أسمعكم شعراً قد كتبته وهو من الشعر المنثور وأرجوا أن يعجبكم الشعر والقصة نبدأ
    الشعر:
    ماذا أقول وفي نفسي من الألم ما قد يفجر بركاناً من الحمم أشكوا إلى الله أشجاني وما برحت تأرق الجفن في ليلي فلمَ أنمي هل نام قومي كأهل الكهف ما بعثوا من فجوة الكهف أو في رقدة العدم هل الصراع على الكرسي فرقنا وأي عرش ولو في السحب لم يدمي.
    ومن هذا الشعر نعلم أن أناس اليوم همهم السلطة فقط لا يهم بأي ثمن المهم أن يعتلي الكرسي ونسوا أن المسؤولية تكليف وليس تشريف وبهذا ضيعت الأوطان مثل فلسطين وشمال فرنسا والأندلس وغيرهما كثير المهم لا أطيل عليكم نبدأ بالقصة:

    سألوا أحد فقالوا أخبرنا عن قصة الثيران والأسد¡ فما سمعناها من أحد .
    فقال: حبَاً وكرامة ¡ وحقَ الصاحب كا الغرامة .
    كان هناك ثلاثة ثيران أبيض وأحمر وأسود ¡ يرعون بجانب الغدير¡ وكل واحدٍ منهم كأنه وزير ¡ في منصب خطير ¡ فمرَ بهم الأسد أبو أسامة ¡ فعرَفهم بالعلامة ¡ ودعا لهم بالسلامة ¡ وقال : كيف الحال يا إخوان¿ .
    قالوا بخير يا خوَان ¡ فقال: علا ما هذا السَبَِ علا ما ¿
    ( وإذا خاطبهم الجاهلون قالوا سلاما ) فقالوا يا أبا حيدرة : كلٌَ يعرف بيدره ¡ أنسيت كم أكلت منا من ثور¡ يوم ساعدك الحظ العثور.
    ثم أنشد الثور الأبيض فقال:
    لا تأمن الليث أبا أسامة ................................ فإنه سلَ لنا حسامة
    وفرَ منه فهو لا يحابي................................ وذكره قد جاء في الكتابِ

    ثم إرتجل الثور الأحمر منشداً فقال:
    أشجع كل الكائنات حيدرة ................................ سمَاه ربي في الكتاب قسورة
    فقلبُه في الرَوع أقسى من الحجر................................ لطالما أقسم عمداً وفجر

    فقام الثور الأسود وأنشد :
    هذا الهزبر ملكٌ في الغابة ................................ كشَر للموت مصَراً نابه
    تبَت يدا من أمَهُ ونازله ................................ ويلٌ لمن عانده وقاتله

    وكلما أقبل عليهم الأسد ¡ ولقتلهم رصد¡ أقبلوا كلهم إليه ‘ ¡ وتجمعوا عليه ¡ والإتحاد قوة ¡ وهو رمز الأخوَة ¡ والكثرة تغلب الشجاعة ¡ والاتحاد دليل البراعة ¡ فلما أيَس من الثيران ¡ لجأ لبعض الغيران ¡ ووضع رأسه على عود ¡ وزئيره كالرعود .
    وأنشد يقول :
    أنا الذي أهب الدَنيا بصولتهِ ................................ ولم أخف عندما آتي الَرَدى بشرا
    واليوم تغلبني الثيران عن سفهٍ ................................ يا جاهلاً عن الثبات اللَيثِ سوف ترى
    فليس لي حلية في هذه الطائفة ¡ التي صارت بالألفية غير خائف¡ إلا أن أشتَت قلوبهم ¡ وأظهر عيوبهم ¡ وآخد كل واحد على حدة ¡ وأعده عدِة ¡ لأترب يديه ¡ فجاء إلى الثور الأسود والأحمر ¡ في ليل مُقمر ¡وقال: يا قوم ¡ رأيتكم اليوم ¡ وأنتم في الروض ترعون¡ وإلى الغدير تسعون ¡ فرأيت الثور الأبيض يسبقكم ¡ وبعين الحسد يرمقكم ¡ يستأثر عليكم بنبت السماء ويزاحمكم على الماء ¡ فماذا ترون¿ (أفلا تُبصرون) ¿
    قالوا : جزاك الله خيراً على النصيحة ¡ يا صاحب اللغة الفصيحة ¡ والكلمات المليحة ¡ فأمرنا بما ترى ¡ وقد خاب من إفترى ¡ فقال في نفسه : وقع القوم في بليَة ¡ حانت منهم المنيَة ¡ ثم طلب منهم الوثوب إلى الثور الأبيض جميعاً ¡ حتى يرى صريعاً ¡ فقاموا على حردٍ قادرين ¡ وللموت مُبادرين¡ فناطحوا الأبيض وحاصروه ¡ وصارعوه وحجروه ¡ وبالعداوة كا شروه ¡ ثم طرحوه أرضاً ¡ ورضَوه رضَاً .
    فلمَا أحسَ بالموت ¡ وأيقن بالفوت ¡ وفاته القوت¡ قال :
    هذه حيلة من نسج الأسد ................................. يوم يلقانا ببغي وحسد
    مصرعي مصرعكم لو تعلمون ................................. غير أن الرَأي منكم قد فسد

    فلمَا الأبيض سُرَ السد وفرح ¡ وسعد وانشرح ¡ ثم تركهم لزمن يسير ¡ وهو يقودهم لسوء المصير ¡ ثم اتى إلى الثور الأسود ¡ وقال يا أبا أسعد : هذا الثور الأحمر ¡ أظنه قد إغتر¡ يخفي لك الشر¡ أراه بقرونه يناطحك ¡ وبالعداوة يصارحك ¡ فماذا ترى لو عاونَاك ¡ومن ظهره مكَنَاك ¡ لنشقَ نحره ¡ ونفري ظهره فسحباه إلى الغدير ¡ وليس له من وليَ ولا نصير ¡ فلما أصبح في أخر رمق ¡ وفؤاده يحترق ¡ أنشد :
    ياعثرة الرأي هذي عثرةُ القدم ................................. ويا حياتي هذي ساعة الندمِ
    يا فُرقةً مزَقتنا حاكها لبقٌ .................................صرنا بها ضِحكةٌ للعرب والعجم

    فبقي الأسود والأسد ¡ فقام الأسد وقعد ¡ وقال: كيف حالكم ¡ يارفيق السعد ¡ ويا زينة البلد ¿ فقال: بخير يا أبا أسامة ¡ أدركنا من السرور تمامه.
    فقال الأسد : يا غاية المنى ¡ بقيت أنت وأنا ¡ ونريد اليوم غذاءً هنا ¡ قال الرأي لك يا ملك الحيوان ¡ ويا ثابت الجنان .
    فقال له الأسد : اقترب مني لأناجيك ¡ وادنُ مني لأشاجيك ¡ فأدنى من الأسد الراس ¡ وكتم على الأنفاس ¡ فأنشب الأسد فيه أنيابه ¡ ومزَق جلبابه¡ وخلع ثيابه ¡ وقال : ذُق يا ابن البقرة يا سلالة الفجرة ¡ عليك غبرة ¡ وانفرد الأسد في البلد¡ وعلى كرسي الملك قعد ¡ وأنشد :
    وحارب إذا حاربت بالرَأي والقنا ................................. وكُن والدنيا وعبداً لواحدِ
    ولا تخش مخلوقاً فربَُك حافظٌ ................................. فما انقادت الأمجاد إلا لماجدِ
    إنتهت القصة ولو سرنا على ما سمعنا لوصلنا انفس النتيجة علينا أن نتذارك ما فاتنا من مجَد
    أرجوا ان تعجبكم ولا تنسوني في دعائكم أخوكم في الله عبد المالك

    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

  2. #2

    تاريخ التسجيل
    Jan 2003
    الدولة
    Sweden
    المشاركات
    1,549
    معدل تقييم المستوى
    23

    افتراضي مشاركة: أمريكى والمسلمين في قصة الليث والثيران

    تسلم. مع خالص تحياتي لك...

المواضيع المتشابهه

  1. استفزوا «الليث» فقد طال رقوده
    بواسطة المراسل الإخباري في المنتدى قطرات من أخبار العالم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 03-30-2019, 21:28
  2. المملكة قبلة الإسلام والمسلمين
    بواسطة المراسل الإخباري في المنتدى قطرات من أخبار العالم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 12-12-2018, 17:36
  3. البلطان ومشروع عودة «الليث»
    بواسطة المراسل الإخباري في المنتدى قطرات من أخبار العالم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-24-2018, 21:34
  4. «الليث».. واعترافات سوموديكا!
    بواسطة المراسل الإخباري في المنتدى قطرات من أخبار العالم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 10-11-2018, 00:55
  5. جريمة ميونيخ.. هل في غير العرب والمسلمين إرهابيون¿!
    بواسطة المراسل الإخباري في المنتدى قطرات من أخبار العالم
    مشاركات: 0
    آخر مشاركة: 07-25-2016, 21:16

الكلمات الدلالية لهذا الموضوع

ضوابط المشاركة

  • لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
  • لا تستطيع الرد على المواضيع
  • لا تستطيع إرفاق ملفات
  • لا تستطيع تعديل مشاركاتك
  •