بعد بداية تصفيات محبطة للأخضر تمثلت بالتعادل مع المنتخب اليمني الشقيق¡ يتحضر منتخبنا لاستضافة سنغافورة في بريدة قبل النزول كضيف على فلسطين في العاشر والخامس عشر من الشهر الحالي.
من يفتش في تفاصيل المجموعة سيجد بين سطورها صعوبة تفرض عليك عدم تكرار عثرات مشابهة لعثرة البداية¡ وإذا ما أردنا الابتعاد عن حسابات المركز الثاني فإن نقاط سنغافورة وفلسطين مطلب لإقصاء فلسطين من حسابات التنافس على الصدارة وأيضاً تحسين وضعيتنا في الترتيب مقارنة بالمنتخب الذي ما زلت أراه منافسنا المباشر على الصدارة منتخب أوزباكستان الذي بدوره يعيش فترة تصحيح أقال فيها مدربه هيكتور كوبر عقب الخسارة أمام فلسطين وعوضه بجهاز فني وطني ومتوقع منه ردة فعل توازي صولات هذا المنتخب وجولاته على الصعيد القاري.
من شاهد أخضر هيرفي رونار أمام غانا واليمن يدرك جيدًا أن المدرب الفرنسي ما زال يكتشف فريقه¡ وعملياً لا يمكن لوم المدرب الذي تم التعاقد معه قبل أسابيع قليلة من بداية التصفيات¡ اليوم لا نطالب بالوصول للشكل المثالي وهذا أمر غير ممكن في ثاني وثالث مباراة رسمية للجهاز الفني الجديد ولكن على الأقل يجب أن يكون الظهور أكثر إقناعاً من البدايات والأهم أن يقترن ذلك بنتيجتين إيجابيتين تسهل باقي مشوار التصفيات.
السطر الأخير:
الفرصة التي يحظى بها اليوم عبدالله الحمدان في النادي والمنتخب أمر بمثابة حلم بوجود سبعة أجانب¡ فرصة كهذه يجب أن يقاتل عليها عبدالله ويستثمرها بشكل ممتاز¡ مباريات مثل سنغافورة وفلسطين تُصنع فيها شخصية وتُكتسب منها الثقة وإن لم يحدث ذلك معك كمهاجم في مباريات كهذه لن يحدث لك أبدًا.
http://www.alriyadh.com/1780941]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]