جزاك الله خيرا عنا وعن المسلمين خير الجزاء وبارك الله فيما أوتيت وأعطاك الله خيرا مما أوتيت
أخوك الحنون1@
[frame="7 80"][align=right]بسم الله الرحمن الرحيم أما بعد كما وعدناكم في سلسلة تعريف الصحابة الأخيار رضي الله عنهم ونبدأ إن شاء اللَه بتعريف الصحابي الجليل رضي اللَه عنه سلمة بن الأكوع:ويكون التعريف في جزأين وهذا فهرس التعريف به وأود أن تكون هذه الطريقة لتعريف الصحابة الكرام من بابين:
أولاً: لكي يقرأ العابر الموضوع من عناوينه وتتكون له فكرةً على ما سنتكلم فيه على هذا الصحابي
ثانياً : إذا كان لأحد بحث عن شيئ من هذا الصحابي ينطلق إليه مباشرةً ويسهل على نفسه عناء البحث
نبدأ بأول صحابي وهو : سلمة بن الأكوع رضي اللَه عنه.
فهرس الصحابي:
المقدمة:
اسمه وكنيته:
سبب إسلامه:
صفاته:
يحبَ الصدق:
لا يجوز التلاعن بين المسلمين:
كان عدَاء يسابق الخيل:
مصرع أخيه عامر يوم خيبر:
من أهل الفتوى:
من أهل الرواية:
نهاية المطاف:
[align=center]الجزء الأول:[/align]
المقدمة:
كان سلمة بن الأكوع رضي اللَه عنه من أصغر الصحابة الذين أدَوا بيعة الرَضوان في الحديبية وقبض رسول اللَه صلى اللَه عليه وسلم وسلمة رضي اللَه عنه دون العشرين.
اسمه وكنيته:
هو سلمة بن عمرو بن الأكوع¡ والأكوع جدَُه¡ ومعنى الأكوع العظيمُ الكاع¡ والكاعُ طرف الزَند الذي يلي الخنصر ¡ وهو الكرسوع¡ وإسم الأكوع يعني جد سلمة هو سنان بن عبد اللَه الأسلميَ ¡ ويكنى سلمة أبا مسلم ¡ ويكنى أيضاً أبا إياس محدَث مثل أبيه وروى عنه الكثيراً ¡ ومَما رواه عنه قول رسول صلى اللَه عليه وسلم * من سلَ علينا السيف فليس منا* وإياس تابعي وسلمة بن الأكوع مدنيَ ¡ أي يعدَُ من أهل المدينة.
سبب إسلامه:
سبب إسلام هذا الصحابي الكريم ¡ أنَه إستيقن أنَ أنَ ما نزل على محمدٍ صلى اللَه عليه وسلم حقٌ ¡ والنجاة في إتباعه ¡ والخيبة والخسران في الدنيا والأخرة بالصدود عنه.
ويروى عن سلمة هذه الحكاية ¡ قال رأيت الذئب قد أخد ظبياً فطلبته حتى نزعته منه فقال ويحك مالي ولك! عمدت إلى رزق رزقنيه اللَه ليس من مالك تنتزعه منَي ¿! قال سلمة : قُلت أي عباد اللَه إن هذا عجب ¡ ذئبٌ يتكلم¿! قال الذئب: أعجبُ من هذا أن النبي صلى اللَه عليه وسلم في أصول نخلة * إشارة إلى المدينة المنورة * يدعوكم إلى عبادة اللَه ¡ وتأبون إلا عبادة الأوثان ¡ قال سلمة : فلحقت برسول اللَه صلى اللَه عليه وسلم فأسلمت.
صفاته:
من أبرز الخصال التي تمتع بها سلمة رضي اللَه عنه الشجاعة ¡ فقد كان بطلاً مغوراً¡ وفارس لا يشق له غبار ¡ وقد غزا مع النبي صلى اللَه عليه وسلم سبع غزوات وخرج فيما كان النبي صلى اللَه عليه وسلم يبعث من البعوث تسع غزوات¡ احدها مع أبي بكر رضي اللَه عنه وإحدها مع أسامة بن زيد ¡ وكان سلمة رامياً ماهراً ¡ ومجاهداً يتقن فن القتال وقد برزة بطولته في عدة معارك مثل خيبر ¡ وحنين ¡ وغزوة ذي القرد وسلمة أحد الصحابة الذين بايعوا رسول اللَه صلى اللَه عليه وسلم بيعة الرضوان¡ تحت الشجرة ¡ يوم الحديبية ¡ عندما بعث النبي صلى اللَه عليه وسلم عثمان بن العفان رضي اللَه عنه ¡ وحبسته قريش ¡ وأشيع أنه قتل¡ قال سلمة بن الأكوع : بيعت النبي صلى اللَه عليه وسلم ¡ ثم عدلت إلى ضل الشجرة ¡ فلمَا خفَ الناس قال : يبن الأكوع ! ألا تبايع¿ قلت: قد بايعت يا رسول اللَه ! قال أيضاً ¡ فبايعته الثانية .
فقال يزيد بن أبي سلمة على أيَ شيئ بايعتم رسول اللَه صلى اللَه عليه وسلم يوم الحديبية ¿ قال: الموت¡ وقال سلمة بن الأكوع رضي اللَه عنه بينما نحن قائلون يقصد فترة الإستراحة عند الظهيرة نادى منادٍ : أيها الناس البيعة البيعة فثرنا إلى رسول اللَه صلى اللَه عليه وسلم وهو تحت الشجرة ¡ فبايعناه ¡ فذلك قوله // لقد رضي اللَه عن المؤمنين إذ يبايعونك تحت الشَجرة //
يحب الصدق:
من بين الصفات التي تحلى بها سلمة الصدق حتى شهد له إبنه إياس فقال: ما كذب أبي قط .
لا يجوز التلاعن بين مسلمين:
من أبغض الأخلاق أن يقع المرء في أعرض النَاس ¡ ويلعنهم¡ ققال سلمة رضي اللَه عنه : كنا إذا رأينا رجل يلعن أخاه رأينا أنه قد أتى باباً من أبواب الكبائر
سخاؤه:
كان سلمة رضي اللَه عنه يتسم بالسَخاء ¡ وفعل الخيرات ¡ ولا يرد أحدًا إذا سأله بوجه اللَه ¡ وكان يقول ¡ من لم يعطي بوجه اللَه فبم يعطي
وفي الأخير أرجوا أن توجهوني نصحكم وانتقدتاكم وإضافتكم ولا تنسوني في دعائكم
أخوكم في اللَه عبد المالك
[/align][/frame]
جزاك الله خيرا عنا وعن المسلمين خير الجزاء وبارك الله فيما أوتيت وأعطاك الله خيرا مما أوتيت
أخوك الحنون1@
[align=center]
[glint]لهونا لعمر الله حتى تتابعت
ذنوب على أثارهن ذنوب
فيا ليت أن الله يغفر ما مضى
ويأذن في توباتٍنا فنتوب[/glint] [/align]
[glint][align=center]الحنون 1@[/align][/glint]
السلام عليكم..
اول شي ممكن سوال من وين مراجع هذا الكلام الله لا يهينك
و و و اسمه ماتقدرين تجيبين اكثر من كذا تراي ماصل بس اسمحس لي
تحياتي : ابــــــــــــــــــــــ خالد ـــــــــــــــــــد