ابتهجت محافظة الدوادمي بزيارة صاحب الجود والكرم سمو أمير منطقة الرياض الأمير فيصل بن بندر بن عبدالعزيز¡ في هذا المقدم العزيز¡ والذي يؤكد قرب قادة هذه البلاد من أفراد شعبهم¡ وتمشياً مع اهتمام قائد الحزم والعزم الملك سلمان وسمو ولي عهده الأمير محمد بن سلمان- أيدهما الله-.
ولعلي انتهز هذه الفرصة الثمينة للتعبير عما يُكنه كافة أهالي الدوادمي والمراكز التابعة لها¡ لسموه الكريم من مشاعر الحب والولاء¡ فمنذ توليه مهام إمارة منطقة الرياض ونحن نلحظ سعيه واهتمامه ورعايته نحو تكامل الخدمات بجميع محافظات المنطقة وبشفافية وحزم وتقدير¡ والتي بدأها سموه منذ أن تشرفت إمارة منطقة الرياض بمعانقته أميراً لها¡ إضافة إلى تفقد سموه لأحوال المواطنين وتدشين المشروعات التنموية في المقام الأول¡ والاطلاع عن قرب على احتياجات الأهالي بصورة خاصة¡ والتي تعود عليهم بالخير والاستفادة الملموسة والفعلية¡ وعلى الدوادمي كمحافظة بطبيعتها الجغرافية وبموقعها الإستراتيجي ومقوماتها الكبيرة¡ ونموها السكاني وتمددها العمراني الضخم بتسارعه المستمر¡ لا سيما وهي تحتضن قصر المؤسس -طيب الله ثراه-.
إن هذه الزيارة الكريمة تعد الزيارة التاريخية الثانية لمحافظة الدوادمي وأهاليها ومحبيها الكرام¡ حيث كان اليوم التاريخي الأول في عام 1438هـ في اليوم الثالث من شهر جمادى الآخرة عندما تشرفت الدوادمي بزيارة سموه¡ وبالتالي من المؤكد أن هذه الزيارة سيكون لها الأثر البالغ لدفع عجلة التنمية والنهضة لسكان محافظة الدوادمي الذين يقتربون من الربع مليون نسمة¡ إضافة إلى الزيادة المتوقعة خلال السنوات المقبلة¡ بعد أن تكتمل المطالب وتتوسع المشروعات وتُطًور الخدمات ومنها استحداث جامعة مستقلة تحتضن ما يقارب (13) كلية بشطريها –بنين وبنات- وبحث ومعالجة الغياب التام لخدمات وزارة العمل والتنمية الاجتماعية وخصوصاً ذوي الإعاقة¡ ومركز للتنمية لدعم شباب وشابات المحافظة¡ إضافة إلى دعم مطار الدوادمي بالمزيد من الرحلات لتلبية كافة التطلعات وفقاً لرؤية المملكة 2030 فضلاً عن سرعة إنهاء المشروعات المتعثرة ومعالجة ضعف شبكة الاتصال والإنترنت¡ والعناية والصيانة المستمرة للمشروعات الترفيهية والخدمية كالحدائق العامة¡ وسفلتة الشوارع المتهالكة بجميع الأحياء¡ تمشياً مع لغة الأرقام والإحصائيات الخاصة بالمحافظة والتي تكفل لها أولوية وحق تلبية كافة المطالب¡ وفقاً لسعي سموه الحثيث لتحققها على أرض الواقع¡ لتتحقق كذلك الهجرة العكسية لتخفيف تكدس المواطنين في المدن الرئيسة لتوفر الخدمات بها¡ وبدء استفادة المواطنين والمقيمين من كافة الخدمات المقدمة¡ متطلعين للمزيد من المشروعات التنموية¡ وأملنا في الله ثم بفيصل الخير والنماء لهذه المحافظة¡ وبمتابعة شخصية من سموه الكريم¡ لنماء واعد ومستقبل مشرق.




http://www.alriyadh.com/1803280]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]