الموضوع: شوق (الجزء الأول)

[align=center]بسم الله الرحمن الرحيم[/align]
والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلينوبعد:
أولا المعذره على التأخير
ثانيا أرجوا ان تعذروني على الأطاله
ُثالثا فشوق هي بنت ولها كل الشوق
اخواني واخواتي:
أكتب لكم هذا الموضوع المشوق والله لما تطيب اليه تلك النفوس فهاهو الشوق يحدونا الى ذلك الحلم الجميل.
الى حوريات الجنه
اخي وأختي :
1_هل اعجبتكم تلك القبلات والخلاعه في الأفلام والدشوش
2_لمن هذا الموضوع¿
الى من لم يشتق
الى كل شاب قد نصب شباكه لنصب فريسته
الى عشاق الصور
الى من تعلق قلبه بفاتنه
الى النساء الخراجات الولاجات المطاردين للشباب
الى الشهداء
اخي الكريم:
هل سهرت تلك الليالي السوداء تنتضر مقابلة فلانه¿
هل انت غير متزوج¿
هل انت متنكد في حياتك الزوجيه¿
هل اعجبك ذلك الغلام الوسيم¿
أما أنتي أختي من حقك أن تشتاقي فاقرائي فحقك محفوض
قال تعالى (حور مقصورات في الخيام)
الحوراء:هي التي يحار الطرف فيها حينما ينظر أليها
فهيا بيضاء شديدة البياض .بياض الجسد كاملا ,لا أختلاف في مكان غيرالآخر ,مع شدة بياض العيون
مع شدة سواد العين مع اتساع العينين يصاحبهما فتور
خلقهن الله من الزعفران:فأذا كانت نساءنا مادت التراب فهي على حسن يتباهى فيها الناس فكيف بمن خلقت
من الزعفران.
على رأسها خمار يغطيها حتى لاتتكشف الا لزوجها
جاء عن البزار وابن ابي الدنيا (ولو اخرجت نصيفها لكانت الشمس عند حسنه مثل الفتيله في الشمسلاضوء لها)
فقارن ذلك النور بأنوارنا بنور الشمس بنور الحوريات نفسه.
فما بالك بما تحت الخمار شعر على الصفه التي تحب فيا حسن ذلك الشعر وهو ينساب من بين يديك .
ويلامس بشرتك ويلاعب أريجه نفسك.
في ذلك الوجه عينان متسعتان هادئتان بجفنين فاترين من الرقه والنعومه
فتر الجفن ورق فلا نظر ولا حولقه قد قصر نظرهن الالأزواجهن.
قال تعالى (كأنهن الياقوت والمرجان)فخدها صافي نقي أصفى من المرآه ,
فلتقبيلها وتقبيل ثقرها لهوا أشهى من من رجل من جميع لذات الدنيا وما فيها .
قال الرسول صلى الله عليه وسلم(يسطع نور في الجنه فرفعوا رؤسهم فإذا هو من ثغر حوراء ضحكة
في وجه زوجها)
فأذا نطقة
[poem=font="Simplified Arabic,4,black,normal,normal" bkcolor="transparent" bkimage="" border="none,4,gray" type=0 line=0 align=center use=ex num="0,black"]
كلامها يسبي العقول بنغمة =زادت على الأوتار والعيدان [/poem]
[color=#FF00FF]عنقها ذلك العنق الطويل الغض الطري الطويل المتصل الأبيض الجميل المعتدل ,هو ذلك العنق الذي يوصلك الى ذلك
الصدر الرحيب المتسع ,اصفا من الياقوت ,وأحلى من المرجان ,عليه ثديان متكعبان مستديران كفحول الرمان الجيده
ليست متدليه الى الأسفل قال تعالى (وكواعب أترابا)
والكاعب النهد والأتراب اي انهن في سن واحده وهي سن الشباب كالغصن الرطيب الذي جمع من كل فاكهه صنفا
فورد على الخدود وتفاح على الجبين ورمان في الصدور وتعالى الله غارس البستان اللذي أودعه الله كل ماتشتهيه
وأما المعصمان فشبهما بسبيكتين أتخذتا من خالص الفضه قد ركبت فيهما كفان الين من الزبد مجسا وأنعم من
الحرير ملمسا ,وما احلى بشرتها كبشرة الأطفال .
أما الوسط فلين طري ,قوامها حسن ندي ¡بطنها يحفه خصران متوسطان وعلى البطن سره قد غارة الى الداخل
هي مجمع الخصرين ,فأذا انحدرت من السره رأيت [glint]الحرم [/glint] الذي لا ولم يستبح
الا لصاحبه قال تعالى (لم يطمثهن أنس قبلهم ولا جان )لا الحيض يغشله ولا بول ولا أي شيئ
من الأفات في نسوان الدنيا,
قال تعالى (إن أصحاب الجنة اليوم في شغل فاكهون هم وأزواجهم على الأرآك متكئون)
فما ذاك الشغل أفتضاض ألأبكار وليس هو بشغلهم الدائم ولكن ذلك في حالين
1_اذا أشتهو
2_اذا تذكر أهل الجنة أهل النار شغلهم الله بهذا الشغل
فكلما واقعها زوجها عادت بكرا كما كانت زيادة في النعيم واللذه .
والحوراء تسحر زوجها بتحببها وبكلامها وخاصة عند مواقعتها ,فهن العواشق والمتحببه لزوجها وهي التي تبدأ

بمحبة زوجها قبل أن يحبها بغنج وحسن كلام.
أما أقدامها كالفضه من بياضها قد ركبا عليهما ساقان في غاية البياض والصفاء والألتفاف يخرج من مخ ساقها [glint]نور [/glint]
يرا من فوق الثياب ليرى مخ ساقها من فوق الثياب
[glint]فهل أشتقت[/glint]
فمهرها مرضاة الله بما أمر بالتقرب بالنوافل فضلاً عن فرائضها ,ومن أعضمها الجهاد في سبيل الله وقيام الليل
وقرآة القرآن
اخي الغالي أختي الغاليه أعلم أني أطلت لكن ليس في الصفحه متسع تابعوا الشوق في الجزء الثاني
وتذكري اختي الغاليه أنه لم يأتي حقك بعد¿¿¿¿
[align=center]شوق الجزء الثاني[/align]