أطلقت المملكة وعبر الاتحاد السعودي لكرة القدم وبشكل رسمي حملتها لاستضافة نهائيات كأس آسيا 2027¡ تحت شعار «معًا لمستقبل آسيا».
ويأتي هذا الطلب ليؤكد من جديد الدور الكبير الذي تلعبه الرياضة واستضافة الأحداث الرياضية الكبرى في نقل صورة حضارية عن الدول¡ ولم تغب السعودية عن استضافة البطولات الكبرى طويلاً¡ وإن خفتت بعض الشيء في السنوات القليلة الماضية اذ سبق لها أن استضافت كأس آسيا للشباب ومونديال العالم للشباب والكثير من البطولات الإقليمية والعربية والإسلامية.
وتشهد الرياضة المحلية دعماً غير مسبوق وغير محدود من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز¡ وسمو ولي عهده الأمين¡ بدءا من الدعم المالي لإنشاء البنى التحتية للرياضة من بناء المدن الرياضية ومقرات الأندية والساحات الرياضية ودعم الفرق السعودية المشاركة في البطولات العربية والقارية دعماً لا نظير له¡ ويأتي هذا الاهتمام الملحوظ بالرياضة وممارسيها تماشياً مع تحقيق رؤية المملكة 2030 في المجال الرياضي.
وتسعى المملكة من خلال طلب الاستضافة إلى توجيه أنظار العالم نحو بلادناº لتصبح عاصمة لهذه الأحداث الرياضية الدولية الكبرى والمتنوعة¡ وهي الدولة ذات الوزن الثقيل على الأصعدة كافة.
فالرياضة أصبحت إحدى أهم دعائم القوة الناعمة التي تلجأ إليها الدول لتقديم صورة تعكس مدى التأثير الذي تكتسبه بفضل الرياضة ورعايتها.
وتمتلك المملكة حضوراً لافتاً في تاريخ كأس أمم آسيا¡ فمنتخبنا الوطني نجح في الحصول على كأس البطولة الأكبر قارياً ثلاث مرات أعوام 1984 و1988 و1996¡ بل إن المنتخب السعودي يعد أحد فرسان الكرة في القارة الصفراء وهو الذي تأهل لكأس العالم خمس مرات إلى جانب التأهل للأولمبياد في العام 1984 في لوس أنجلوس و1996 في إتلانتا¡ وحجز مقعداً له في أولمبياد طوكيو 2020 التي تم تأجيلها إلى 2021 بسبب جائحة كورونا.
ولم يقتصر الحضور على المنتخب الأول فقط¡ فقد سجلت المنتخبات السنية المختلفة والألعاب المختلفة نتائج تعكس مكانة الرياضة السعودية والدعم المتواصل الذي تلقاه وصولا إلى كل المحافل الرياضية العالمية.
http://www.alriyadh.com/1841582]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]