كان حديث صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع -حفظه الله- بمثابة كشف حساب لفترة عصيبة اجتاحت العالم¡ ولم تكن المملكة بمعزل عن تلك الأزمات الصعبة¡ إلا أنها لم تحد عن الطريق الذي رسمته لنفسها¡ بتخطيط عصري ورؤية استراتيجية واضحة المعالم¡ فحققت إنجازات كبيرة¡ تُوجت بأن تكون المملكة واحدة من أفضل 10 دول في التعامل مع التبعات الاقتصادية لجائحة كورونا¡ والأقل من بين دول**مجموعة العشرين تأثراً¡ فقد نجح ولي العهد**برؤيته الثاقبة في تهيئة كل العوامل المحيطة لتركيز رؤية المملكة 2030 نحو رفاهية المواطن وتحقيقها لمؤشر انخفاض معدلات البطالة إلى 11 %**في بداية 2020م¡ الأمر الذي يُعد ترجمةً واضحة لما شاهدناه من مشروعات عملاقة وجذب العديد من الاستثمارات الخارجية.
**لقد فرض ولي العهد -حفظه الله- على نفسه مبدأ الشفافية في طرحه للقضايا المصيرية¡ وآليات التعاطي معها¡ مهما كانت تبعاتها وتداعياتها¡ فكان صريحاً واضحاً قاطعاً¡ عندما تحدث عن سياسة المملكة في نبذ التطرف ومحاربة الفساد ومواجهة البطالة¡ وتوجيه دفّة الإصلاح صوب مستقبل المملكة كإحدى قوى الاقتصاد الكبرى على مستوى العالم¡
ولأنه يؤمن بدور المجتمع وحقه في المعرفة¡ وحصوله على المعلومات¡ كان توجيهه لوزراء الحكومة والمسؤولين بعقد لقاءات شهرية¡ يقدمون خلالها كشف حساب للمواطن السعودي¡ ليطلع بدوره على الجهود¡ وأيضاً الإخفاقات¡ ليتعاظم دوره الرقابي¡ وتلك سنة حميدة أرسى دعائمها سمو ولي العهد¡ لتصبح الشفافية منهج عمل¡ لتصبح النزاهة عنواناً لحكومة خادم الحرمين الشريفين¡ وطريقاً للتقدم والرقي.




http://www.alriyadh.com/1853791]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]