جاء فوز الزعيم الهلالي على القادسية 3/1 في الجولة التاسعة من دوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين لكرة القدم¡ ليؤكد أن خسارتي الأزرق في الجولة الماضية من الدوري¡ وفي كأس الملك ما هي إلا كبوة البطل بعد سلسلة عريضة من الانتصارات وجهد ذهني لفترات طويلة أرهق اللاعبين.
الخسارة واردة في عالم الساحرة¡ والأعذار مرفوضة لبطل بحجم الهلال¡ لكن هناك ضرورة تقضي بالاعتراف بوجود منافسين أقوياء ودوري بين الأقوى في القارة الصفراء¡ وهو ما يستدعي الحذر ثم الحذر يا الزعيم.
المجد لنا
جاء اختيار 3 فرق من السعودية للمشاركة في دوري أبطال آسيا "الهلال¡ والنصر¡ والأهلي"¡ ليؤكد أن الكرة السعودية في طريقها الصحيح وأنها وصلت للقمة في القارة الآسيوية¡ وهو ما يفرض بل يحتم الاستمرار في النهج الاحترافي لمواصلة التقدم ومزيد من النجاح.
الأسد غوميز
بعد أقل من موسمين ونصف الموسم نجح الأسد الفرنسي في صفوف الزعيم "غوميز" في الوصول إلى قمة المجد على صعيد الألقاب الجماعية والفردية¡ وذلك من خلال الثلاثية التاريخية بالموسم الماضي¡ وتسجيل 82 هدفاً بالقميص الأزرق ليكون الأفضل بين المحترفين الذي مروا على قلعة الزعيم.
نجاح غوميز ومن قبله العديد من المحترفين دليل دامغ على العمل الاحترافي القائم في قلعة الزعيم من حيث توفير البيئة الملائمة التي تساعد على التميز¡ لذلك لم يكن غريباً أن يعترف غوميز بأن السر وراء تألقه يعود لشعوره بالراحة وأنه بين أهله في قلعة كبير آسيا وفي السعودية وأن الجميع يقدمون له كل الدعم والمؤازرة.
إلى متى يا اتحاد الكرة!
تعيش أغلب الأندية الكويتية حالة من التمرد على اتحاد الكرة وسط تخبط من الأخير على صعيد إدارة البطولات والعديد من القرارات¡ وعلى سبيل المثال لا الحصر فقد أخفق الاتحاد الكويتي في إقناع أغلب الفرق بقرعة كأس الأمير التي أجراها قبل أيام بعد أن أعاد القرعة لأسباب واهية من وجهة نظر الأندية.
http://www.alriyadh.com/1860424]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]