تنتشر في بلادنا الغالية المملكة العربية السعودية المؤسسات الإنسانية والجمعيات الخيرية والأعمال التطوعية، وهو ما يتفق مع رسالتها السامية في المجتمع الإنساني.
لو أردنا تعداد المنظمات الإنسانية والخيرية في المملكة بمختلف أنواعها فسوف نحتاج إلى مجلدات.
إحدى هذه المنظمات هي جمعية كيان للأيتام، قرأت عنها وزرتها وتعرفت على طبيعة عملها وأهدافها وإنجازاتها وطريقة إدارتها ما يجعلني أسجل إعجابي بهذه الجمعية ورسالتها وأهدافها وإدارتها وفريق العمل، منظومة جميلة رائعة بقيادة نخبة من الكفاءات الوطنية المميزة بالمهنية والإخلاص والرغبة بالعطاء وخدمة المجتمع.
لقد انتهجت في مقالاتي البحث عن الأعمال والمشاركات والإنجازات التي تستحق الإشادة والتقدير بهدف تعزيز التوجهات والأنشطة الإيجابية وخدمة المجتمع وطرح نماذج قيادية ورائدة في الفكر الإداري والعطاء الإنساني. جمعية كيان نموذج يحتذى في هذا المجال برسالتها الجميلة لتحسين جودة حياة الأيتام ذوي الظروف الخاصة، وتمكينهم من خلال برامج تنموية وشراكات نوعية ليكونوا فاعلين في المجتمع، بهذه الرسالة الرائعة تنطلق أهدافها نحو مساندة الأيتام ذوي الظروف الخاصة من النواحي الوقائية والنمائية والتأهيلية وتمكينهم من المساهمة بفاعلية في مجتمع المعرفة والتنمية الوطنية.
الجمعية رغم عمرها القصير (تأسست عام 2016) إلا أنها حققت إنجازات ورسمت استراتيجية واضحة تستحق التقدير في مجالات مختلفة منها التدريب والتأهيل لسوق العمل والمشاركات المجتمعية، وتنمية الموارد المالية المستدامة لدعم الجمعية، وبرامج التوعية التي تستهدف رفع مستوى الوعي المجتمعي والحقوقي للأيتام ذوي الظروف الخاصة، وتقديم برامج تنموية للمستفيدين وأسرهم، وتقديم الدعم للقضايا التشريعية والحقوقية للأيتام ذوي الظروف الخاصة، جمعية تعمل بصمت رغم أن رسالتها وأهدافها وإنجازاتها تستحق أن يسمعها الجميع.
أقول لجمعية كيان للأيتام شكرا لجهودكم المنتجة ومساهماتكم الاجتماعية وعطائكم الإنساني، وهذا ليس بغريب لأنكم جزء من مملكة الإنسانية.




http://www.alriyadh.com/1874538]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]