أصابت لدغة البيروفي أندريه كاريلو في شباك القادسية من كان ينتظر سقوط "الزعيم" في مقتل، ليرسخ "الأزرق" موقعه على قمة الترتيب برصيد 48 نقطة، وبفارق 3 نقاط عن أقرب المنافسين، لكن ورغم الفوز وتحقيق الأهم وهو الفوز وحصد نقاط الصدارة بات على الهلال ومدربه البرازيلي روجيرو ميكالي البحث عن حلول لمواجهة التكتل الدفاعي والذي أصبح سمة كل الفرق مهما علا شأنها في مواجهة الهلال بدوري كأس الأمير محمد بن سلمان للمحترفين.
والمتابع لمواجهات الهلال يجد أن المباريات تسير على وتيرة واحدة، بما يعني هجوم أزرق منذ البداية وحتى النهاية، نظير غابة من السيقان لا تعرف إلا إبعاد الكرة على أمل الاستفادة بهجمة مرتدة وخطف نقاط الفوز أو نقطة التعادل على أقل تقدير، وهو ما يقتل حلاوة الكرة الجماعية في أوقات كثيرة، لتكون الحلول الفردية كلدغة كاريلو في شباك القادسية الحل السحري.
وكالعادة وقبل مغادرة الشأن الهلالي أجد نفسي فخورا بالانتماء لهذا الكيان الذي رفض إرهاق خزائن النادي بمصروفات زائدة عن الحد المسموح، حتى لو كان ذلك في سبيل الحصول على ملعب الجامعة، أو جلب محترف سوبر لتدعيم صفوف الفريق، في المقابل كان هناك من ينثر الأموال من دون حسيب أو رقيب بقرارات فردية على أمل منافسة أهل القمة!؟.
دربي سعودي كويتي
يقف اليوم الأخضر والأزرق وجها لوجه في الرياض في مباراة ودية دولية ضمن مباريات الفيفا، وبالطبع لن يكون هناك خاسر بين الأحبة، فالفوز تحقق بجمعة المنتخبين السعودي والكويتي، إلا أن هذا لا يمنع المحبين من وضع المباراة تحت المجهر للاطمئنان على حالة المنتخبين وسط غياب عن الساحة منذ فترة لدواعي جائحة "كورونا"، وأمنياتي أن يستفيد الأخضر والأزرق من التجربة استعدادا لما هو قادم في التصفيات الآسيوية المؤهلة لكأس العالم 2022، وكأس آسيا 2023.




http://www.alriyadh.com/1876888]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]