اخت حفيظة¿
موضعك حلوووووو ورائع
جزاك الله كل خيررر
بعض المفاهيم الخاطئة للتوبة ومعانيها
بسم الله الحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الأنبياء والمرسلين وبعد
التوبة ثوب الصالحين وسلوة المحسنين ورحمة للعصاة المسرفين على أنفسهم قال الله تعالى ( يأبها الذين ءامنوا توبوا إلى الله توبة نصوحا ) والنصوح : الصادقة وعن انس رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( لله افرح بتوبة عبده من بحدكم سقط بعيره وقد أضله في ارض فلاة )) متفق عليه.
وعن الاغربي يسار المزني رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : (( يأيها الناس توبوا إلى الله واستغفروه فاني أتوب في اليوم مئة مرة )) .
فالواجب على المسلم التوبة الصادقة لأنها من احب الأعمال إلى الله عز وجل وقد يغفل بعض الناس في خضم هذه الحياة المادية عن التوبة فيقسى قلبه تجاه طاعة ربه ويلين لمعصيته وان مما قد يكون عائقا أمام التوبة لدى بعض الناس بعض المفاهيم الخاطئة للتوبة ومعانيها . فمنها :
1. فهم بعض الناس الخاطئ أن من أذنب ذنبا عظيما فلا توبة له فهل هناك أخي العزيز اعظم من الشرك والكفر بالله العظيم ¿ فمن أعلن إسلامه غفر الله له ذنبه والإسلام يهدم ما كان فيه أفلا يغفر الله عز وجل ما دون الشرك من الذنوب مهما عظمت فهو يقول خل وعلا (( إن الله لا يغفر أن يشرك به ويغفر ما دون ذلك لمن يشاء )) فمهما عظم ذنبك فرحمة الله أوسع وقد ذكر لنا الرسول صلى الله عليه وسلم قصة الرجل الذي قتل مئة نفس فلما اقبل على الله وتاب وأناب بصدق وإخلاص غفر الله له ذنبه وادخله جنته – كما ورد في صحيح البخاري – مع العلم أخي الكريم إن قتل النفس التي حرم الله بغير حق اعظم ذنبا بعد الكفر بالله عز وجل . فيا أيها العاصي اقبل على ربك مهما عظم ذنبك فان الله يفرح بتوبتك ورجوع العبد الى ربه.
2. فهم بعض الناس الخاطئ أن من أذنب ثم تاب ثم أذنب ثم تاب وتكرر منه الذنب انه لا توبة له بحجة حيائه من الله من كثرة رجوعه إلى الذنب وليعلم الأخ الكريم أن الواجب على العبد التوبة كلما احدث ذنبا بدليل قوله صلى الله عليه وسلم : (( ان الله تعالى يبسط يده بالليل ليتوب مسيئ النهار ويبسط يده بالنهار ليتوب مسيئ الليل حتى تطلع الشمس من مغربها)) رواه مسلم . واياك ان تبلغ درجة الياس من رحمة الله وعفوه ومغفرته فمن ياس من رحمة الله فقد عصى الله عز وجل واستولت عليه الشياطين فلا بد ان يقوى رجاؤه بربه وان يقوى جانب الرجاء على الخوف من الله عز وجل وهو في هذه الحالة فلما قسا قلبي وضاقت مذا هبي جعلت الرجاء مني لعفوك سلما
3. فهم بعض الناس الخاطئ أن دمع العين وجراح القلب والألم والحرقة والندم الشديد الذي يجده العاصي في نفسه هو ليس دليلا على صدق توبته إن اسهر ليلة وتشعبنه الهموم وتقاسمته الغموم وتسارعت الدموع على وجنتيه واجما حزينا كلما تذكر الذنب أحس بحرقة في جوفه ووخزا في قلبه قد احمرت عيناه من الحزن فهو كئيب لا يشعر للحياة طعما ولا راحة ان شعور كهذا لهو اكبر دليل على التوبة الصادقة والرجوع إلى الله¡ فلا تعذب نفسك أخي التائب فان الله لرحيم بعباده من أم أضاعت رضيعها فوجدته فألقمته ثديها فان الحزن دليل على الذين صدقوا مع الله دليل التوبة منه.
4. فهم بعض الناس الخاطئ أن التوبة والاستغفار لا بد لها من ذنب فهذا النبي الكريم صلى الله عليه وسلم كان يتوب في اليوم والليلة اكثر من مئة مرة ولم سألته عائشة رضي الله عنها لما قام من الليل حتى تفطرت قدماه قال صلى الله عليه وسلم (( أفلا أكون عبدا شكورا )) فمن تاب شكر الله عز وجل بالتوبة الدائمة والاستغفار بالإضافة إلى إن من كان لسانه رطبا بذكر الله حيا قلبه ومن حيا قلبه قرب من ربه ومن قرب من ربه كان الله له حافظا ومعينا .
والله الهادي إلى طريق التوبة
هذا الموضوع نقلته لكم للاستفادة منه
وكتبه الشيخ/ عبدالله عيد المالكي
تحياتي / حفيظة
اللهم اني ظلمت نفسي ظلما كثيرا¡
ولا يغفر الذنوب إلا أنت ¡ فأغفر
لي مغفرة من عندك ¡وأرحمني
أنك أنت الغفور الرحيم.
اخت حفيظة¿
موضعك حلوووووو ورائع
جزاك الله كل خيررر
حفيظه تسلمي على الموضووع الرائع والهداف
جنووووووووووووبي
جـــنــــــــوووووووووووو ووووووووبي