مازال الاتحاد الآسيوي لكرة القدم غارقاً في تخبطاته، ويُصر في كل مناسبة على أن يبرهن لنا بأن الكرة الآسيوية تستحق اتحاداً أفضل، وعملاً أكبر، يقودها خطوات للأمام، بدلاً من خطوة للأمام وعشر للخلف، وعلى الرغم من تعاقب رؤساء عدة إلا أن الخلل مستمر، وهذا يعني أن المشكلات ليست في رأس الهرم فقط، بل إن اللجان تعاني كثيراً، وبحاجة لضبط أكبر!
في النسخة الحالية من دوري أبطال آسيا، الناقل التلفزيوني غائب، ولكم أن تتخيلوا بأن أقوى بطولة في القارة أصبحت في عام 2021 بلا نقل تلفزيوني، ويُكتفى بمشاهدة مبارياتها عبر تطبيق في الجوال، أو من خلال اليوتيوب، ومهما كانت المبررات إلا أن ما حدث يثبت فشل الاتحاد الذريع في إدارة وتسويق منتجه.
ليس كذلك فحسب، فالفرق تعاني داخل الملعب أيضاً، وبالتحديد تحكيمياً، رغم ضعف الحكام الآسيويين وتأثيرهم المباشر على نتائج المباريات بسبب الأخطاء الكوارثية إلا أن تقنية الفيديو «VAR» مازالت غائبة عن البطولة الآسيوية، رغم أن النسخة الحالية تقام بنظام التجمع، والملاعب التي تستضيف مباريات دور المجموعات يفترض أن تكون مجهزة، بل إن إمكانية تطبيق تقنية الفيديو كان يجب أن تكون شرطاً أساسياً من أجل الموافقة على استضافة أي مجموعة، لكن يبدو أن الاتحاد الآسيوي «عاجبه» حال التحكيم!
الاتحادات القارية تنشد التطور، وتسعى لأن تتطور أكثر في كل عام، لكن «الآسيوي» له رأي آخر، ففي الوقت الذي كنا ننتظر خطوات تطويرية تنعكس إيجابياً على المنافسة، تراجعنا ووصلنا مرحلة نبحث فيها عن قناة تلفزيونية نشاهد فيها المباريات، هل توقعتم في يوم من الأيام أن نصل إلى ذلك؟؟!!
http://www.alriyadh.com/1881676]إضغط هنا لقراءة المزيد...[/url]